الخلاصة في حديث الغدير (٩)
بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)
السبب الثاني: ملخصه أن عليا سبق جيشه الذي في اليمن إلى مكة ليحج مع رسول الله فلما اقتربوا من مكة وجد الجيش قد لبس الثياب التي غنموها فأمرهم بنزعها فغضبوا من ذلك وشكوه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم
وكان الحق في الأمرين مع علي رضي الله عنه لذلك دافع عنه رسول الله بقوله صلى الله عليه وسلم من كنت مولاه فعلي مولاه
•قال الإمام ابن كثير:فصل في إيراد الحديث الدال على أنه عليه السلام خطب بمكان بين مكة والمدينة مرجعه من حجة الوداع قريب من الجحفة – يقال له غدير خم –
فبين فيها فضل علي بن أبي طالب وبراءة عرضه مما كان تكلم فيه بعض من كان معه بأرض اليمن، بسبب ما كان صدر منه إليهم من المعدلة التي ظنها بعضهم جورا وتضييقا وبخلا، والصواب كان معه في ذلك، ولهذا لما تفرغ عليه السلام من بيان المناسك ورجع إلى المدينة بين ذلك في أثناء الطريق، فخطب خطبة عظيمة في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة عامئذ وكان يوم الأحد بغدير خم تحت شجرة هناك، فبين فيها أشياء.
وذكر من فضل علي وأمانته وعدله وقربه إليه ما أزاح به ما كان في نفوس كثير من الناس منه.
البداية والنهاية ٢٢٧/٥
ومن أحب الإستزادة فلينظر
تفاصيل ذلك في البداية والنهاية ٢٢٧/٥ لإبن كثير
وأسمى المطالب ٨٦٨/٢ للدكتور علي الصلابي