الخلاصة في حديث الغدير (٨)
بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)
.سبب حديث ” من كنت مولاه فعلي مولاه”
أن الصحابة الذين كانوا في اليمن مع علي رضي الله عنهم غضبوا منه لسببين
الأول:أنه أخذ لنفسه جارية جميلة من السبي ودخل بها قبل القسمة فشكوا به أصحابه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقر عليا على فعله وأخبرهم أن له أكثر من الجارية التي أخذها
روى البخاري (عن بريدة رضي الله عنه قال : بعث النبي صلى الله عليه وسلم عليا إلى خالد ليقبض الخمس وكنت أبغض عليا وقد اغتسل، فقلت لخالد : ألا ترى إلى هذا ؟ فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم ذكرت ذلك له، فقال : ” يا بريدة، أتبغض عليا “. فقلت : نعم. قال : ” لا تبغضه ؛ فإن له في الخمس أكثر من ذلك “. البخاري ٤٣٥٠
وفي مسند أحمد بيان لما أجمله البخاري بقوله أغتسل وهو أن عليا أخذ وصيفة من السبي لنفسه ودخل بها
ولما شكى بريدة الى رسول الله فعل علي قال له صلى الله عليه وسلم(فوالذي نفس محمد بيده لنصيب آل علي في الخمس أفضل من وصيفة)المسند حديث رقم ٢٢٩٦٧
وصححه الشيخ شعيب الأرنؤوط وتشهد له رواية البخاري
وملك اليمين حلال بنص القرآن وطريق ملك اليمين هي الغنيمة من حرب المسلمين مع الكفا ر فأي غرابة ؟!
•وإذا أردت أن تعرف كيف يلعب الهوى بأهله فانظر إلى من يشنع على علي رضي الله عنه بل ويقذفه والعياذ بالله لأجل دخوله على هذه الجارية محتجا بما ورد أول هذا الحديث ولايذكر ما ورد آخره من إقرار النبي له ونهيه عن بغض عليا رضي الله عنه بسبب أخذه هذه الجارية
بل وقام خطيبا في غدير خم وقال من كنت مولاه فعلي مولاه اي من أحبني فليحب عليا رضي الله عنه.