الخلاصة في حديث الغدير (٤)
بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)
•لتصحيح جماعة من كبار المحدثين له أيضا فليس الأخذ بالتضعيف بأولى من الأخذ بالتصحيح لاسيما أن التصحيح هو المشهور في كتب السنة والعقائد وهو مادة المناظرات الشي عية السنية قديما وحديثا
•ولا يكفي في مناظرتنا لهم ردًا على إحتجاجهم بحديث عندنا أن نقول لهم ضعيف ونقنعهم بترك تصحيح من صححه من علمائنا !!
•فلا مناص إذًا من إعترافنا بصحة ماصححه علماؤنا من الأحاديث التي يحتج بها الشيعة وبيان تهافت إحتجاهم بها لغة وشرعا وواقعًا من حياة علي وأهل بيته رضي الله عنهم وأنهم أنفسهم لايستدلون بهذه الأحاديث التي يستدل بها الشيعة !!
•ثم لو أننا غلبنا قول من ضعف هذا الحديث كما يفعل بعض الدعاة والمثقفين نكاية بالخو ثي فإننا سنقع في محاذير:
•الأولى :لن نقنع الشيعة بالتوقف عن الإحتجاج به لكونه في كتب السنة عندنا ولتصحيح كثير من الأئمة له بل وتواتره عندهم