الخلاصة في حديث الغدير (٢٠)
بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)
•وقال القاضي عياض : قوله: “مواليّ دون الناس،
وليس لهم مولى دون الله ورسوله”؛ أي: أوليائي المختصون بي، وهذا مثل
الحديث الآخر: “من كنت مولاه فعليّ مولاه”: أي: وليّه، وهذا مثل قوله
تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ } محمد: ١١
أي: لا ولي ويحتمل : لا ناصر لهم
مشارق الأنوار ٢/ ٢٨٧. للقاضي عياض
•قال الإمام الشنقيطي: ومعنى كونه مولى المؤمنين دون الكافرين، أي: ولاية المحبة والتوفيق والنصر، والعلم عند الله تعالى
دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب ص١١٦
•قال الإمام أبو حامد الغزالي: الولي
هو المحب الناصر ومعنى وده ومحبته قد سبق ومعنى نصرته ظاهر فإنه يقمع أعداء الدين وينصر أولياءه قال الله سبحانه وتعالى (الله ولي الذين آمنوا )وقال تعالى (ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم) محمد الآية ١١ أي لا ناصر لهم
…الولي من العباد من يحب الله عز وجل ويحب أولياءه وينصره وينصر أولياءه ويعادي أعداءه
المقصد الأسنى في شرح معاني أسماء الله الحسنى ص١٢٩-١٣٠ للغزالي