الخلاصة في حديث الغدير (١٧)
بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)
•طالما يعتقد الشيعة في هذا الحديث أنه يدل على ركن من إركان الإيمان يكفر منكره عندهم !! وهو الإمامة
فلابد أن يكون الحديث صحيحا بإتفاق صريحا محكما في معناه لايحتمل أي معنى آخر كما في قول النبي عليه الصلاة والسلام في الصحيحين وغيرهما : مروا أبا بكر فليصلِ بالناس
•فهل يختلف عاقل في أنه أمر صحيح باتفاق لكونه في البخاري ومسلم
وفي أنه صريح لا يحتمل معنى غير صلاة أبي بكر بالصحابةرضي الله عنهم
بخلاف حديث من كنت مولاه.. فلا إتفاق على صحته وليس صريحا في معناه بل لايصح في معنى الخلافة مطلقا
•وحتى لو إفترضنا أن من معانيها إمامة علي وخلافته فلن يحاسب الله تعالى المخالفين لذلك لأن الحجة القاطعة بتعيين ذلك لم تقم عليهم لعدم صراحة اللفظ ولكثرة المعاني المشتركة لمعنى كلمة”مولاه” ولعدم إحتجاج علي به أصلا!!
ولا عذاب قبل قيام الحجة بالإجماع
فسقط شرعًا تهويل الشي عة في قضية الإمامة فلا نص فيها فضلا عن تك فير مخالفها