الخلاصة في حديث الغدير (١٤)
بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)
•هل نطعن في كتب السنة ؟! أم في المحدثين الذين صححوه ؟! أم في علم وقواعد مصطلح الحديث ؟!
كلها محاذير كارثية النتائج والمآلات خاصة التشكيك بالسنة فهو بوابة الزندقة
•فيكون الخيار الأسلم والأكثر عقلانية وتدينا من تلك المخاطر السابقة -بلا تشنجات وشطحات- أنه طالما صحح الحديث بعض كبار المحدثين فيتعين علينا شرعا بيان المعنى الصحيح له وهو المعنى الذين بينه أئمة أهل السنة في كتب شروح السنة والعقيدة بل واللغة أيضًا كما سبق معنا وردوا فيه تحريف الشي عة لمعنى هذا الحديث وبينوا بطلان إحتجاجهم به شرعا وعقلا كما سيأتي معنا بعض ذلك:
•أما أن إحتجاج الشيعة بهذا الحديث على خلافة علي وأولاده باطل لغة:
ذكر الإمام إبن الأثير ١٦ معنى لكلمة مولى وليس فيها معنى والي أو حاكم ثم ذكر حديث من كنت مولاه الخ ونقل تفسير الإمام الشافعي له بأنه ولاء الإسلام أي الحب في الإسلام
أنظر النهاية في غريب الحديث والأثر ٢٢٨/٥ لإبن الاثير
•وذكرنا سابقا أن الإمام الزبيدي ذكر في تاج العروس وهو من أشهر قواميس اللغة ٢١ معنى لكلمة مولى ليس فيها معنى والي أو حاكم