الخلاصة في حديث الغدير (١٠)
بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)
•معنى الحديث
إضافةً إلى ما نقلناه عن الإمام أبن كثير سابقا حول معنى الحديث
قال الإمام البيهقي: وهو أنه لما بعثه إلى اليمن كثرت الشكاة عنه وأظهروا بغضه فأراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يذكر اختصاصه به ومحبته إياه ويحثهم بذلك على محبته وموالاته وترك معاداته فقال: من كنت وليه فعلي وليه وفي بعض الروايات من كنت مولاه فعلي مولاه والمراد به ولاء الإسلام ومودته وعلى المسلمين أن يوالي بعضهم بعضا ولا يعادي بعضهم بعضا
الإعتقاد ص/١٨١ للبيهقي
•قلت الرواية الأولى “من كنت وليه فعلي وليه” رواها أحمد
وصححها الحافظ في فتح الباري ٧/٦٦٥ والإمام الهيثمي في مجمع الزوائد ٩/١١١
المحدث شعيب الأرنؤوط في تحقيقه المسند تخريج المسند رقم٢٢٩٦١
والشيخ مقبل الوادعي الصحيح المسند ١٥٨
•قال الإمام إبن منظور: “من كنت مولاه فعلي مولاه”
أي من أحبني وتولاني فليتوله. والموالاة: ضد المعاداة، والولي: ضد العدو
لسان العرب٤١١/١٥
تهذيب اللغة ٣٢٢/١٥ للإمام الأزهري