الحلّ الأمثل لجرائم القتل!
بقلم أ.د. محمّد حافظ الشريدة (خاص بالمنتدى)
بما أنّني محامي شرعيّ وبناء علی خبرتي الطّويلة في لجان الإصلاح في فلسطين أعتقد أنّ الحلّ الأمثل للقضاء على جرائم القتل هو: 1. أن يقوم الحاكم المسلم فحسب بالقصاص من القاتل المجرم المذنب! 2. أن يعود للمساجد دورها في الدّعوة والإرشاد! 3. عدم اعتراف السّلطة الوطنيّة بأيّة اتّفاقيّة دوليّة تمنع إعدام المجرمين ولو أدّی ذلك لقطع جزء من المساعدات الماليّة عنها من دول المانحين! 4. عدم السّماح للفصائل اليساريّة المتنفّذة في منظّمة التّحرير الفلسطينيّة بالاعتراض علی الأحكام الشّرعيّة بحجّة مخالفتها للقوانين الوضعيّة والهيئات الدّوليّة! وقد شنّت هذه الفصائل هجوما إعلاميّا عنيفا علی غزّة الأبيّة قبل الحرب لأنّها أعدمت الخونة؟! ثمّ استماتت وما زالت لتطبيق السّيداويّة المخزية في الضّفّة الغربيّة؟! مع التّذكير بأنّ اليساريّين أقلّ من واحد في المائة من المواطنين! 5. أن يشرف على لجان الإصلاح قضاة وأساتذة من كلّيّات الشّريعة! 6. عدم التّستّر علی كلّ من شارك في القتل ورفع الغطاء التّنظيميّ والعشائريّ عنه! 7. الإسراع في القصاص العادل من القاتل علی رؤوس الأشهاد ليكون عبرة لغيره من العباد! 8. زيادة حصص التّربية الدّينيّة في المدارس وأن تكون الثّقافة الإسلاميّة إجباريّة في كلّ الجامعات الفلسطينيّة! 9. أن يتحاكم الرّاعي والرّعيّة علی حدّ سواء للشّريعة الإسلاميّة الغرّاء! 10. أن يكون مقدار الدّية بناء علی ما قرّرته الشّريعة الإسلاميّة وليس علی قوّة وغنى العائلة أو فقرها وضعفها! وأقولها بمرارة: قد تزيد قيمة الدّية في جنوب فلسطين عن ربع مليون دولار وقد لا تصل في شمالها إلی عشرين ألف دولار؟! وهذا هو الظّلم والفسق والضّلال!