الحق الفلسطيني وزور الرواية الصهيونية
إعداد د. سلمان مرضي السعودي (خاص بالمنتدى)
فلسطينيات
المقدمة:
قال تعالى: { سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ } (سورة الإسراء:1)
فلسطين آية في كتاب الله تعالى، وآيات الله المسطورة لن تتبدل ولن تتغير، فهي باقية بقاء هذا الكون، وفلسطين مهما مرَّ عليها من عواصف تاريخية، وطوفان ظلم، ستبقى إسلامية وستعود للحاضنة الإسلامية ولن يدوم فيها احتلال، ولن يعمر فيها ظلم، القارئ والمتتبع للتاريخ يجد أن الكثير من الأمم والحملات الاستعمارية غزت فلسطين وحكمت فلسطين ولكنها جميعها ذهبت وبقية فلسطين.
غالبا الضعفاء يهربون إلى الأمام ليثبتوا وجودهم، لأنهم لو هربوا للخلف لاندثروا وذهب سيطهم، وهكذا يحاول اليهود إثبات وجود هيكلهم المزعوم مكان المسجد الأقصى، ورغم ادعاءاتهم للتوصل لإثباتات أو قل: ( افتراءات ) من خلال علم الآثار التوراتي، ولكن ما يؤكده علم الآثار الحقيقي هو نفي وجود أي آثار ترجع إلى نبي إسرائيل حتى أيامنا هذه رغم الحفريات الهائلة التي يقوم بها الاحتلال في القدس وأسفل المسجد الأقصى وفي عدة مواقع في فلسطين، وقد ثبت بالدليل القاطع أن الاحتلال يقوم بدفن وزراعة بعض المعالم التوراتية خاصة في الأماكن الأثرية، وعلى وجه الخصوصية في الأماكن المقدسة والقدس، قال تعالى: { وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ } (الأنفال:30)
للاطلاع على البحث كاملاً يرجى الضغط على الرابط: الحق الفلسطيني وزور الرواية الصهيونية