في تصعيد جديد ضد أقلية الروهنجيا بولاية أراكان في ميانمار، أفادت وكالة أنباء أراكان بأن النساء الروهنجيات يتعرضن للإذلال والامتهان وسوء المعاملة من قبل الجيش الميانماري خلال محاولتهن المرور بنقاط التفتيش الحكومية في المنافذ والطرق الرئيسية بمدينة منغدو وبوسيدونغ وراسيدونغ وغيرها.
وأوضحت أن عناصر الجيش يجبرون السيدات الروهنجيات على خلع الحجاب بالكامل خلال إخضاعهن للتفتيش وتلفيق تهم مزيفة ضدهن بحمل جوالات ذكية وترويج حبوب المخدرات.
وبيّنت أن سيدات روهنجيات عديدات تعرضن للتحرش ومحاولات ابتزاز فاضحة عند نقاط التفتيش انتهت غالبيتها بافتداء أنفسهن بالتخلي عما كان بحوزتهن من نقود وأوراق مالية.
من جهة أخرى، احتجزت الشرطة الميانمارية رجلين روهنجيين لعدة ساعات تحت وطأة التعذيب بعد اعتقالهما خلال تبضعهما بأحد الأسواق في مدينة بوسيدونغ دون توجيه تهمة إليهما، ولم يتم إطلاق سراح الرجلين إلا بعد دفع غرامة مالية باهظة بلغت أكثر من مليونين ونصف كيات ميانماري وفقا للوكالة.
جدير بالذكر أن السلطات الميانمارية في ولاية أراكان تتبع سياسة عنصرية ممنهجة ضد أقلية الروهنجيا تهدف إلى إفقارهم وانتزاع ممتلكاتهم بشتى الطرق والوسائل والاتهامات الملفقة ضدهم لحملهم بطريقة قسرية على الخروج ومغادرة البلاد وفقا لمراقبين محليين.
المصدر: وكالة الأنباء الاسلامية.