الجهود العلمية الإسلامية في مكافحة الأوبئة (3)
بقلم د. محمد عطا
القرن الرابع عشر:
الطواعين: ولم أقف على من حصر طواعينه.
المؤلفات: وأُلِّف فيه:
كتاب الصفوة الطبية والسياسية الصحية في الأمراض المعدية والوبائية والفوائد العلاجية الضرورية لحفظ الصحة البشرية والحيوانية، محمد صفوت(ت1308هـ)، مطبعة الصحف والمصاحف، القاهرة.
أقوال المُطاعين في الطعن والطَّواعين، لأبي حامد محمد العربي بن عبد القادر بن علي المشرفي الغريسي (ت1313هـ)، مخطوط.
هذا تنبيه فيما يخص داء الجدري المتسلط الآن وذلك بشرح موجه إلى أرباب الديوان بمصر القاهرة، السيتوين دجنط رئيس الأطباء في الجيش الفرنساوي بجهة الشرق، 20 شعبان، سنة 1314هـ، وطبع ثانيا بدار مطبعة الجمهور الفرنساوي في 4 من شعبان سنة 1315ه، ترجمها للعربية القس رافايل راهب بمصر، متاح على صفحة قناة البصاص التاريخية.
جواب الوزير في حرمة امتناع الحاج عن دخول مكة عند الوباء الكبير، لعبد الحميد بن عمر نعيمي الخربوتي الرومي الحنفي (ت1320هـ)، مفقود .
ثانيًا: مؤلفات في الأوبئة والطواعين مجهولة الزمن:
رسالة في الوباء والطاعون، مجهولة المؤلف، منها نسخ في مجمع اللغة العربية تنسب لسليمان بن كمال باشا، والأزهرية.
تنبيهٌ الساعون في الجنِّ وإبليس والطَّاعون، مجهول، مخطوط بمكتبة الدولة.
الماعون في الكلام على ما يتعلق بالوباء والطاعون، لمجهول، مخطوط.
الدروع والظباء في دفع الطاعون والوباء، لمحمد بن موسى بن محمد بن محمد بنحسين بن ناصر بن عمر، مفقود.
أجوبة عن أسئلة فقهية في الطاعون، لمجموعة من الفقهاء، مخطوط.
الملتقط من بذل الماعون في فضل الطاعون والزيادة عليه، مجهول، مخطوط برئيس الكتاب.
دعاء الطاعون، مخطوطة بخسرو باشا.
رسالة في الأدعية والأذكار، لمجهول، مخطوط بمركز أحمد بابا.
بذل الماعون في الأخبار الواردة في الطاعون، للشيخ محمد بن عبد العظيم، مخطوط بالجامعة النظامية.
رسالة في الطاعون، وتحت هذا العنوان كتب كثيرة مجهولة المؤلف في كل من: المسجد الأقصى، المكتبة البريطانية، وجامعة الملك سعود، ودار الكتب المصرية، ودار العلوم، ومكتبة قونية، ومركز دائرة المعارف الإسلامية، وعاشر أفندي، والحميدية، ويكي جامع شريف، ونور عثمانية.
رسالة في الطاعون، لأحمد بن مصطفى الصاوي، مخطوطة بالأزهرية.
رسالة في الطاعون، لإسماعيل الباجاتي، مخطوط بجامعة الملك سعود.
رسالة في الطاعون، لمصطفى الدهنة، مخطوطة بالأزهرية.
رسالة في الطاعون، لعبد الغني، مخطوطة بمكتبة قويون أغلو.
رسالة في رفع الوباء، لمجهول، مخطوطة في رئيس الكتاب.
رسالة مختصرة مفيدة عن أحوال الوباء المبيدة، لمجهول، مخطوط.
قصيدة تدفع الوباء، للعلوي، مخطوطة في أنوار العلوم.
كتب وبائية، تنسب لميرزا ساوجي، مخطوط بمدرسة عالي شهيد.
رسالة فيما ينفع من الوباء والطاعون، لمجهول، مخطوط بدار الكتب المصرية.
دفع المنون في الاطلاع على أحوال الطاعون، مجهول، مخطوط بدار الكتب الظاهرية.
أرجوزة توسلية لرفع وباء الطاعون، لمجهول، مخطوط.
عيون الآثار فيما في الطاعون من الأخبار، لمجهول، مخطوط.
طِلَسَّم العون في الدواء والصُّون عن الطاعون والوباء، المولى إياس. مفقود.
عمدة الأدباء في دفع الطاعون والوباء، مجهول، مخطوط بأيا صوفيا.
رسالة حديث الطاعون، مجهول، مخطوط بمكتبة يوسف أغا.
رسالة في الفرار من الطاعون، لمجهول، مخطوط بجامعة كومبلوتنسي.
المقالة في بيان الفرار من الطاعون والوباء، لمجهول، مخطوطة بدار الكتب المصرية، وأسعد أفندي.
رسالة في دفع الطاعون، تنسب لعبد الغني أفندي، مخطوط بمكتبة الدولة.
رسالة لدفع الطاعون، لمجهول، مخطوطة بمركز أحمد بابا.
رسالة في دفع الطاعون بالدعاء، لمجهول، مخطوطة بدار الكتب المصرية.
رسالة فيما ينفع من الوبا والطاعون، لمجهول، مخطوطة بدار الكتب المصرية.
شرح داء طاعون، لمجهول، مخطوط بقونية.
رسالة في أدعية الطاعون، لمجهول، مخطوطة في نور عثمانية.
رسالة في الأدعية في الطاعون، لمجهول، مخطوطة في نور عثمانية.
رفع المون في الاطلاع على أحوال الطاعون، لمجهول، مخطوط ببلدية الإسكندرية.
سؤال عن الطاعون وإجابته، ينسب لمحمد بن منصور، مخطوط بمركز جمعة الماجد.
قصيدة سعيد بن باب(كذا ولعلها بابا) في التضرع إلى الله في رفع الطاعون، مخطوطة بمركز أحمد بابا.
رسالة في الأمراض الوبائية، تنسب لمحمد قاسم معالج السميات، مخطوطة بالمكتبة الوطنية النظامية.
منظومة رائية في التخلص من الطاعون، لمجهول، مخطوط بغوتا.
أدعية مأثورة لدفع الوباء والأمراض، لمجهول، مخطوط بمركز إحياء التراث الإسلامي.
رسالة في حق الطاعون، بهذا العنوان عدة كتب مجهولة المؤلف في كل من: الحميدية، وأسعد أفندي، ولا لا إسماعيل، ولا أدري هم لكتاب واحد أم لا.
رسالة في دفع الطاعون، لمجهول، منها بهذا العنوان مخطوطة في يحيى أفندي، وفي أسعد أفندي، ولا أدري هما واحد أم لا.
رسالة في رصد الطاعون، لمجهول، مخطوطة في عاشر أفندي.
رسالة في مداواة الطاعون، لمجهول، مخطوطة منها نسختان في الحميدية.
رسالة فيما ضبطه أهل النقل في خبر الفصد في الطاعون، لمجهول، مخطوطة في السليمانية جامع شريفي.
صحاح الأنباء في العدوى والوباء، أبو محمد القاري، طبع بالمكتبة الصوفية، الإسكندرية.
الجمالية في تدبير الحميات الوبائية، تنسب لإبراهيم الطيب، مخطوط بدار الكتب المصرية.
الرسالة الطوبائية، لمجهول، مخطوط بالمكتبة الوطنية بأنقرة.
تدبير حفظ الصحة عند فساد الهواء وظهور الوباء، لمجهول، مخطوط بالخزانة العامة.
الطاعون، لمجهول، مخطوط بعاشر أفندي.
أخبار الطاعون، مخطوط بعاشر أفندي.
رسالة في أخبار الطاعون، لمجهول، مخطوطة في أسعد أفندي.
الدر المكنون في الكلام على الطاعون، لمجهول، مخطوط بعاشر أفندي.
رسالة في إصابة الطاعون، لمجهول، مخطوطة في عاشر أفندي.
رسالة في أحوال الطاعون، لمجهول، مخطوطة في عاشر أفندي.
رسالة مباركة في حق الطاعون، لمجهول، مخطوطة منها تسع نسخ في بشير أغا.
ثالثًا: المؤلَّفات في العصر الحديث:
تاريخ الأوبئة والمجاعات بالمغرب في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، محمد الأمين البزاز، جامعة الإمام محمد الخامس السوسي، الرباط، 1992م.
رسالتان في الجغرافيا الطبية وتأثير البيئة مع دراسة عن تراثنا العلمي حول الموضوع، لطف الله قاري، جامعة الكويت والجمعية الجغرافية الكويتية، 1426هـ/2005م.
الأوبئة والتاريخ المرض والقوة الإمبريالية، شلدون واتس، ترجمة أحمد محمود عبد الجواد، المركز القومي للترجمة، القاهرة، 2010م.
وباء الطاعون في الإسلام وإصابة المشهورين به حتى نهاية العصر الأموي، د زين العابدين موسى الجعفر، وآخرين، مجلة جامعة كربلاء، المجلد الثامن، العدد الأول إنساني، 2010م، ص104.
الطاعون وبدع الطاعون، الحراك الاجتماعي في بلاد المغرب بين الفقيه والطبيب والأمير، حسين بوجرة، مركز دراسات الوحدة العربية، 2011م.
وباء الطاعون وأثره على مدينة القاهرة في العصر المملوكي، فتحي سالم حميدي، مجلة أبحاث كلية التربية الأساسية، المجلد 12، العدد3، سنة 2013م.
التعامل مع الأوبئة في ضوء الفقه الإسلامي، علي محمد علي قاسم، دار الجامعة الجديدة، الإسكندرية، 2014م.
موجات الأوبئة والقحط والكوارث الطبيعية في العراق خلال العهد العثماني(1830-1917م)، وميض سرحان ذياب، بغداد، 2017م.
تاريخ العراق الوبائي في العهد العثماني الأخير(1850-1918)، دراسة في ضوء وثائق وأرشيفات الخارجية والصحة الأمريكية والبريطانية وأرشيفات دولية أخرى، قاسم الجميلي، دار دجلة، 1438هـ.
الطاعون في العصر الأموي صفحات مجهولة من تاريخ الخلافة الأموية، أحمد العدوي، المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، بيروت، 2018م.
الأزمات الاقتصادية والأوبئة في مصر عصر سلاطين المماليك، حامد زيان غانم، د ن.
رابعًا: دراسة الدورة التراثية لفن الأوبئة والطواعين:
لابد أن أؤكد على أنني أحلل وفقًا لما وصلت له من معلومات، وربما في قابل الأيام تظهر معلومات تنسف ما قلته هنا، ولكن هذه طبيعة تراثنا كالرمال المتحركة، ولا بد أن نتعامل معها كما هي، وبناء على ذلك يمكننا أن نلاحظ في هذه الدورة الآتي:
– أن المؤلَّفات فيها كثيرة فوق ما يظن المرء (154) كتابًا، رغم أن زمنها يكون زمن خوف وانقباض وترقب للموت، والسبب في ذلك هو أنه تُغلق حلقات التدريس، وتتعطَّل الوظائف، ويقل الخروج من الدور، وتتوقف الرحلة في طلب العلم، وتقل المناسبات الاجتماعية والزيارات، فيكون واجب الوقت بالنسبة للعلماء دراسة الظاهرة وتوضيحها وبيان المخرج منها.
– توزيع المؤلفات على عدد الكتب على النحو التالي: (ق3/5ك-ق4/5ك-ق5/3ك-ق6/واحد-ق7/2ك-ق8/17ك-ق9/12ك-ق10/27ك-ق11/8ك-ق12/5ك-ق13/9ك-ق14/4ك). فنلاحظ أن القرن الأول خلا من التأليف رغم كثرة الطواعين فيه؛ لأنه لم يكن عصر تأليف علمي، وخلا الثاني أيضًا، وشهد الثالث بداية التأليف في الطواعين، وكانت المؤلفات في القرن الخامس قليلة رغم كثرة الطواعين فيه؛ حيث لم تتجاوز مؤلفاته ثلاثة كتب، وربما ألف فيه ولم يصلنا بسبب الانشغال بهذه الطواعين، ولم يشهد القرن السادس سوى مؤلَّف واحد رغم وقوع طاعونين فيه؛ ربما بسبب وقوع هذه الطواعين في أواخره؛ حيث وقع عامي (575ه)، و(597هـ)، ويقينا كان سبب تأليف كتاب الإفادة للبغدادي (ت629هـ) هو طاعون عام (597هـ).
وكانت أعلى نسبة تصنيف في القرن العاشر، حيث بلغت (27) كتابًا، يليه القرن الثامن حيث بلغت (17) كتابًا، يليه القرن التاسع (12) كتابًا، يليه القرن الثالث عشر (9) كتب، ثم القرن الثامن(8) كتب.
-كما تلاحظ كثرة المفقود من مؤلفاتها، وربما السبب في ذلك أنها تؤلف غالبًا وقت أزمات ينصرف الطلاب فيها عن الرواية والدراسة، ويصعب الاجتماع بمؤلِّفها لأخذها عنه كما يحدث وقت الرخاء، وبعد أن تنتهي الأزمة تأتي أجيال لا تشعر بأهمية القراءة في هذا الفن ودراسته ظنًّا أنه لن يتكرر، ولأن كتب الطب عامة في الثقافة الإسلامية تقل مخطوطاتها، ويندر نجاتها من عوادي الزمن؛ لقلة المشتغلين بها.
– كما أن مجهول المؤلِّف والزمن منها كثير(55) كتابًا، ومبرر ذلك هو ما سبق نفسه.
– يلاحظ قلة الاختلاف في نسبة كتبها لمؤلفها، مثل كتاب “تحفة الراغبين”.
– خلت هذه الدورة التراثية من ظاهرة تكثر في المؤلفات الإسلامية عامة، وهي: شرح كتاب في كتاب، والتذييل على كتاب، والجمع بين كتاب وكتاب، وقل جدًّا اختصار كتاب، حيث حظي بذلك كتاب ابن حجر بذل الماعون، حيث عليه ثلاثة أعمال، وكتاب ابن الخطيب (776هـ) “مقنعة السائل” عليه شرح لأبي محمد السليماني (ت769هـ)، بينما كثر ذلك في الدورة التراثية لفصيح ثعلب، والدورة التراثية لجمهرة ابن دريد.
– رغم أن هذه المؤلفات كانت في أزمان عصيبة، إلا أننا نلاحظ وجود مقامات وخطب أدبية تعالجها، وهي قليلة لا تشكل نسبة تذكر في هذا العدد الكبير من المؤلفات، فهي لا تزيد عن ستة أعمال؛ هي: خطبة ابن نباتة (ت374هـ)، ومقامة الخليل بن أيبك الصفدي (ت764هـ)، ومقامة المالقي (ت844هـ)، وفتوى السيوطي (911هـ) التي جاءته نظمًا ورد عليها نظمًا، ومنظومة في الوباء للبكري الصديقي (ت943هـ)، ومنظومة رائية مجهولة المؤلف.
– يلاحظ كثرة تعدد المؤلَّفات للمؤلِّف الواحد؛ حيث هناك من له ثلاثة كتب، مثل: الكندي (ت260هـ)، ابن كمال باشا(ت940هـ)، والسيوطي (ت911هـ)، البدليسي (ت930هـ)، والرعيني الحطاب (ت954هـ)، وهناك من له كتابان مثل: الرازي (ت313هـ)، والشقوري (كان حيًّا 776هـ)، وابن حجر (852هـ)، وابن المبرِّد (ت909هـ)، وابن أبي حجلة (ت776هـ)، ومرعي الكرمي (ت1033هـ)، والخوجة(ت1255هـ).
– كما تلاحظ قلة المطبوع قلةً ملحوظة، والسبب أن هذا الفن يعتبره الناس متخلفًا بالنسبة لما توصلت إليه البشرية في العصر الحديث، كما أن غالب المشتغلين بالطب يندر اهتمامهم بالتراث وكتبه، ومن يشتغل بالتراث يندر أن يخرج من بينهم من عنده قدرة على تحقيق كتب الطب والعلوم التطبيقية عامة، كما أن كثيرًا من الناشرين يعرضون عن نشر هذه الكتب؛ لقلة جدواها المادية.
– المثاقفة في مضمون هذه الكتب لا يُذكر من حيث الإقبال على تحقيق كتبها رغم توافر نسخ أكثره، ودراستها، وبيان ما قدمته للبشرية من خدمات طبية، وكيف ساهمت في تطور علم الطب ليصل إلى ما وصل إليه الآن.
(المصدر: صحيفة الأمة الالكترونية)