الجهود العلمية الإسلامية في مكافحة الأوبئة (1)
بقلم د. محمد علي عطا
في مثل هذه الأجواء التي نعيشها خوفًا من فيروس كورونا عاش أجدادٌ لنا عدة مراتٍ خوفًا شبيهًا من الأوبئة والطواعين، وكعُزلتنا التي نعيشها هذه الأيام عاش علماءُ عُزْلَتَهم مؤلِّفين مصنِّفين، قائمين بدورهم تجاه دينهم ومجتمعهم في مكافحة هذه النوازل، كلٌّ في مجال تخصصه؛ فالطبيب يصف المرض ويصف الأدوية النافعة وكيفية الاحتراز منه، والفقيه يذكِّر بالأحكام الشرعية المتعلقة به وينهى عن البدع التي يفعلها الناس وقت نزوله، والواعظ يرقِّق قلوب الناس ويسوقهم لحسن الظن بالله والتوبة والأوبة والندم ويذكرهم بالقضاء والقدر، والأديب يصف الحال بأبلغ مقال لينقل الصورة للأجيال، ويسلِّي المحزون ويخفِّف آلام الأسيان، والمؤرخ يثبِّت الحَدَث على مدار الزمان، ويحفظه في الذواكر؛ ليستفيد اللاحق من تجارب السابق، وهكذا.
والطواعين التي مرت بالعالم الإسلامي كثيرة، وقد ذُكرت تفاصيلها بدقة في كتب التاريخ خاصة في العصور الأولى، من حيث مبدؤها ومنتهاها، وضحاياها، ومعاناة الناس منها، وسلوكياتهم معها، ثم كشفها بإذن الله تعالى، وقد أحصى ابن حجر في بذل الماعون، كثيرًا منها، مُركِّزًا على ما حدث منها في الجانب الشرقي من العالم الإسلامي، وأضاف أحد نُسَّاخ كتابه عدةً أخرى بعد ما حصره ابن حجر، وأحصى بشير عبد الغني بركات الكوارث التي حدثت في بيت المقدس وما حولها في ملحق في كتابه “تاريخ الكوارث في بيت المقدس”، ومن كلٍّ استفدت.
وقد حصر بعضًا مما أُلِّف في الطواعين والأوبئة أحمد عصام عبد القادر الكاتب، محقق كتاب “بذل الماعون” لابن حجر(ت852هـ)، ثم حصرت حياة قارة بعضًا منها مركِّزة على مؤلَّفات المغاربة، في مقدمة تحقيقها لكتاب “مقنعة السائل عن المرض الهائل”، لأبي عبد الله لسان الدين بن الخطيب(ت776هـ)، تحت عنوان”تراث الطاعون الوبائي أو المرض الوافد في الغرب الإسلامي”. وحصر لطف الله قاري قليلا في كتابه “رسالتان في الجغرافيا الطبية وتأثير البيئة مع دراسة عن تراثنا العلمي حول الموضوع”.
وبعض هذه المؤلفات في الأوبئة والطواعين كانت مصاحبة لمعاناةٍ شخصيةٍ من الطاعون؛ مثل معاناة ابن حجر(ت852هـ) الذي فقد ثلاث بنات في أحد الطواعين، وزين الدين بن الوردي(ت749هـ) الذي مات في وباء انتشر في غالب العالم وفي حلب بدءًا من (742هـ) واستمر حتى (749هـ)، وتاج الدين السبكي (ت771هـ) الذي مات في أحد الطواعين أيضًا.
وهدفي من هذا العمل ثلاثة أشياء؛ هي: بيان جانبٍ مشرقٍ من جوانب حضارتنا التي ما زلنا نتكشف مظاهر عظمتها يومًا إثر يوم وأزمةً إثر أزمة، وبيان دور علماء أمتنا في النوازل والأزمات، والاقتداء بهم في استغلال العزلة الإجبارية في التأليف المفيد المناسب لواجب الوقت.
وظننت عند بدأ هذا العمل أن التأليف في الطواعين قليل، فإذا بي أفاجأ بسيل من المؤلفات، فكان منهجي في التعامل معها هو ذكر الطواعين التي حدثت على حسب القرون؛ مستفيدًا مما ذكره ابن حجر، وبشير عبد الغني بركات، ثم ذكر المؤلَّفات أيضًا مرتبة حسب القرون؛ جامعًا بين ما ذكر أحمد عصام محقق “بذل الماعون” لابن حجر(ت852هـ)، وحياة قارة محققة مقنعة السائل للسان الدين ابن الخطيب(ت776هـ)، ولطف الله قاري؛ بالإضافة إلى ما توافر لي من خلال قواعد بيانات المخطوطات الإسلامية، مضيفًا إليهما ما وقفت عليه أو أشار إليه الباحثون، وتركت المؤلَّفات مجهولة زمن التأليف لآخر الرسالة، ثم وقفت مع عدة تحليلات لهذه المؤلفات ولهذه الدورة التراثية، مقارنًا بينها وبين الدورات التراثية الأخرى التي درستُها من قبل.
وتصنيف المؤلَّفات حسب القرون في هذا العمل جاء حسب تاريخ وفاة المؤلِّف وليس حسب تاريخ تأليف الكتاب؛ لتعذُّر معرفة تاريخ تأليف كل كتاب بدقة، رغم أهمية ذلك، ولكنها مشكلة من مشاكل دراسة تراثنا، وأستثني من ذلك كتابًا واحدًا هو “الإفادة والاعتبار”.
وعنوان البحث يوهم أنه لا يحتوي سوى على الجهود العلمية فقط، ولكن فيه أيضًا جهود أدبية، وجهود وعظية؛ ولكنها بنسبة قليلة تتيح لي أن أكتفي في العنوان بكلمة”علمية” تغليبًا، كما أنه يوهم بأن ما يحتويه هو جهود العلماء المسلمين فقط، ولكن فيه جهود علماء مسيحيين، ولكنه بنسبة لا تذكر، كما أنهم كانوا في كنف الدولة الإسلامية.
وقد عرضت مسودة هذا البحث على إخوتي ومشايخي في “مجموعة المخطوطات الإسلامية”؛ أملا في أن يضيف لي مَن عنده زيادة علم، ويصحِّح لي مَن عنده مزيدُ تدقيق؛ لإيماني بعجز أي باحث عن الإحاطة بهذا التراث من جميع جوانبه، وأن يعرف جميع ما طُبع وحُقِّق واكتُشف من مخطوطاته في أقطار العالم العربي.
وقد أفدت كثيرًا من هذه الخطوة؛ فقد انهال عليَّ سيلٌ من الفوائد والإضافات، وكان سيظل هذا البحث ناقصًا أشد النقص بدون ما أرشدوني إليه من مؤلَّفات وما أكرموني به من مصادر وإرشادات، فهم شركاء في هذا العمل، وأخص منهم الشيخ أبا عمر عادل العوضي، الذي أتاح لي التعرف على أسماء عدد كبير من المؤلَّفات.
إِنْ نفترِقْ نسَبًا يؤلِّفُ بينَنَا… (عِلْمٌ) أقمناهُ مُقامَ الوالدِ
أو نختلفْ فالوَصْلُ مِنَّا مَاؤُه ….عَذْبٌ تحدَّرَ مِنْ غَمامٍ واحدِ
أولا: الأوبئة والطواعين والمؤلَّفات فيهما على القرون:
القرن الأول:
الطواعين: حدث فيه طاعون شيرويه بالمدائن بفارس في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وطاعون عمواس بالشام مات فيه خمسة وعشرون ألفًا، سنة(17هـ) في زمن عمر بن الخطاب، وطاعون الكوفة (49هـ)، والطاعون الذي مات فيه زياد بن أبيه سنة(53هـ)، وطاعون بمصر سنة(66هـ)، وطاعون الجارف بالبصرة قيل سنة(67هـ)، وقيل(69هـ)، وقيل(70هـ)، وقيل(72هـ)، وطاعون الفتيات بالبصرة سمي بذلك لكثرة من مات فيه من الفتيات العذارى، قيل سنة (82هـ)، وقيل(84)، وقيل(85هـ)وقيل (86هـ)، وقيل(87هـ)، ثم طاعون سنة وفاة عبد العزيز بن مروان(86هـ)، ثم طاعون الأشراف بواسط، ثم طاعون عدي بن أرطاة سنة(100هـ).
المؤلَّفات: لم تصلنا فيه مؤلفات عن هذه الظاهرة، ولم يكن عصر تصنيف علمي.
القرن الثاني:
الطواعين: حدث فيه: طاعون سنة (107هـ) بالشام، ثم طاعون عام(115هـ) بالشام أيضًا، ثم طاعون غراب سنة(127هـ)، ثم طاعون سلم بن قتيبة بالبصرة سنة(131هـ)، كل ذلك في عهد الدولة الأموية، وفي الدولة العباسية طاعون الري عام(134هـ)، ثم طاعون بغداد سنة(146هـ).
المؤلَّفات: لم يصلنا فيه أيضًا أي تأليف.
القرن الثالث:
الطواعين: كان فيه طاعون بالبصرة سنة(221هـ)، ثم طاعون بالعراق سنة(249هـ).
المؤلَّفات: كان فيه من المؤلَّفات:
في الأبخرة المصلحة للجو من الوباء، للكندي(ت 260هـ)، مفقود، ولكن نقل عنه كثيرًا التميمي الآتي.
رسالة في إيضاح العلة في السمائم القاتلة السمائية وهو القول المطلق في الوباء، للكندي(ت260هـ)، مفقود.
رسالة في الأدوية المشفية من الروائح المؤذية، للكندي(ت260هـ)، مفقود.
كتاب الطواعين، لابن أبي الدنيا (ت281هـ)، مفقود.
كتاب في الإعداء، قسطا بن لوقا(ت300هـ تقريبًا)، مطبوع في دورية أجنبية، ذكرها لطف الله قاري.
القرن الرابع:
الطواعين: حدث فيه: طاعون سنة(301هـ)، ثم طاعون أصبهان سنة(324هـ)، ثم طاعون سنة(346هـ).
المؤلَّفات: وألف فيه:
السبب في قتل ريح السموم أكثر الحيوان، للرازي(ت313هـ)، مخطوط.
الرسالة الوبائية، للرازي(ت313هـ)، مخطوطة.
نعت الأسباب المولدة للوباء في مصر وطريق الحيلة في ذلك وعلاج ما يتخوف منه، ابن الجزار(ت369هـ)، مفقود ومنه نقول عند التميمي وعلي بن رضوان الآتيين.
مادة البقاء في إصلاح فساد الهواء والتحرز من ضرر الأوباء، محمد بن أحمد التميمي المقدسيً (كتبه عام 370هـ)، وحققه يحيى الشعار، معهد المخطوطات العربية، 1999م.
خطبة في ذكر الموت والوباء، للخطيب ابن نباتة (ت374هـ)، مخطوطة بخزانة جامع القرويين.
القرن الخامس:
الطواعين: حدث فيه طاعون البصرة سنة(406هـ)، ثم طاعون عظيم ببلاد الهند وقارة آسيا سنة(423هـ)، ثم طاعون شيراز وواسط والأهواز والبصرة وبغداد سنة(425هـ)، ثم طاعون بالموصل والجزيرة وبغداد سنة(433هـ)، ثم طاعون بخارى الممتد لأذربيجان والأهواز وواسط والبصرة وسمرقند سنة(449هـ)، ثم طاعون الحجاز واليمن سنة(452هـ)، ثم طاعون مصر سنة(455هـ)، ثم طاعون دمشق سنة(469هـ)، ثم طاعون سنة(478هـ) الذي بدأ بالعراق ثم عمَّ الدنيا.
المؤلفات: أُلِّف فيه:
رسالة في تحقيق أمر الوباء والاحتراز منه وإصلاحه إذا وقع، لأبي سهل المسيحي(ت401هـ)، حققه لطف الله قاري في كتابه “رسالتان في الجغرافيا الطبية وتأثير البيئة مع دراسة عن تراثنا العلمي حول الموضوع”، لطف الله قاري، جامعة الكويت والجمعية الجغرافية الكويتية، 1426هـ/2005م.
دفع المضار الكلية عن الأبدان الإنسانية، ابن سينا(ت428هـ)، حققه زهير البابا، حلب، معهد التراث العلمي العربي بجامعة حلب، 1984م.
دفع مضار الأبدان بأرض مصر، علي بن رضوان(ت460هـ)، طبع بأمريكا وطبع ببغداد سنة 1988م، وبالكويت سنة 1994م طبعتين غير جيدتين كما قال لطف الله قاري.
القرن السادس:
الطواعين: حدث فيه طاعون بغداد سنة(575هـ)، ثم فناء في مصر بغير الطاعون سنة(597هـ).
المؤلفات: أُلِّف فيه:
الإفادة والاعتبار في الأمور المشاهدة والحوادث المعاينة بأرض مصر، عبد اللطيف البغدادي(ت629هـ)، طبع في لندن وفي دمشق طبعات غير جيدة كما قال لطف الله قاري. وقد جعلته في هذا القرن رغم أن مؤلفه مات في القرن السابع؛ لأنه تيقن لدي أنه ألفه بسبب طاعون مصر في هذا القرن، كما يتضح من عنوانه.
القرن السابع:
الطواعين: حدث فيه طاعون بمصر سنة(633هـ).
المؤلفات: وألف فيه:
مقال في “إذا نزل الوباء بأرض قوم”، لأبي عبد الله محمد بن يوسف بن عمر بن عمران المزدغي الفاسي(ت655هـ)، مفقود.
جامع الغرض في حفظ الصحة ودفع المرض، ابن القُف(ت685هـ)، حققه سامي حمارنة، عمان، الجامعة الأردنية، 1989م.
القرن الثامن:
الطواعين: حدث فيه طاعون بمصر سنة(720هـ)، ووباء سنة(749هـ)، الذي دخل مكة وهو سبب تأليف مقامة ابن الوردي والصفدي وكتاب ابن أبي حجلة، ثم طاعون القاهرة ودمشق سنة(764هـ)، ثم طاعون سنة(769هـ)، ثم طاعون بدمشق سنة(771هـ)، ثم طواعين كلها بمصر سنة(781هـ)، ثم عاد سنة(783هـ)، ثم طاعون سنة(791هـ).
المؤلفات: وألف فيه:
النَّبَا عن الوَبَا، لزين الدين بن الوردي (ت749هـ)، كتبها بسبب وباء انتشر في غالب العالم وفي حلب بدءًا من (742هـ) واستمر حتى عام (749هـ)، وقد توفي بهذا الطاعون، وذكرها ابن حجر في بذل الماعون، وأَلَّف عليه رائد عبد الرحيم دراسة نقدية، نشرت في مجلة جامعة النجاح، مجلد 24، 2010م.
كتاب الطاعون، لأبي جعفر أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن صفوان المالقي(ت763هـ)، مفقود.
إصلاح النية في المسألة الطاعونية، لأبي عبد الله محمد بن محمد بن جعفر بن مشتمل الأسلمي البلياني(ت764هـ)، مخطوط.
مقامة الخليل بن أيبك الصفدي (ت764هـ)، ذكرها بمناسبة الطاعون الواقع عام (749هـ)، ذكرها ابن حجر في “بذل الماعون” ص382.
تحصيل غرض القاصد في تفصيل المرض الوافد، لأبي جعفر أحمد بن أبي الحسن علي بن محمد بن علي بن خاتمة الأنصاري (ت770هـ)، حققه محمد حسن في كتاب ثلاث رسائل أندلسية في الطاعون الجارف(749هـ)، المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون بيت الحكمة، 2013م.
جزءٌ في الطاعون، لتاج الدين السبكي (ت771هـ)، مفقود، وقد مات بالطاعون رحمه الله.
حَلّ الحُبا لارتفاع الوبا، لولي الدين الملوي (ت774هـ)، مخطوط بدار الكتب المصرية ضمن مجموع، وقائم على تحقيقه الأستاذ صالح الأزهري الخبير بدار الكتب المصرية.
مقنعة السائل عن المرض الهائل، لذي الوزارتين أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن الخطيب السلماني، لسان الدين بن الخطيب (ت776هـ)، ألفه في الطاعون الذي ضرب الأندلس سنة(749هـ)، وقد حققتها حياة قارة كما سبق. كما حققها محمد حسن في كتاب ثلاث رسائل أندلسية في الطاعون الجارف(749هـ)، المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون بيت الحكمة، 2013م.
شرح رسالة مقنعة السائل عن المرض الهائل، لأبي محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله بن سعيد بن عبد الله بن سعيد بن الخطيب السلماني الغرناطي(كان حيًّا 769هـ)، مخطوط.
ذكر الوباء والطاعون، لأبي مظفر السُّرَّمري يوسف بن محمد العبادي الدمشقي الحنبلي(ت776هـ)، مخطوط بتشستربتي، وحققه شوكت رفقي شوكت، نشر في الدار الأثرية، عمان، الأردن، ط1، 1425هـ.
تحقيق النَّبا عن أمر الوَبَا، لأبي عبد الله محمد بن علي بن عبدالله اللَّخْميّ الشَّقُوري (كان حيًّا سنة776هـ)، مفقود.
تقييد النصيحة، لأبي عبد الله محمد بن علي بن عبد الله اللخمي الشَّقُوريّ، (كان حيًّا سنة776هـ)، له عدة نسخ في خزانة عبد الهادي، والخزانة العامة، والأسكوريـال، حققه محمد حسن في كتاب ثلاث رسائل أندلسية في الطاعون الجارف الذي سبقت الإشارة إليه.
رسالة في اجتناب وباء الطاعون، للشَّقوري، محمد بن علي اللَّخمي الأندلسي(كان حيًّا سنة776هـ)، لها عدة مخطوط في الخزانة العامة، وخزانة عبد الهادي، والأسكوريـال.
دفع النقمة في الصلاة على نبي الرحمة، شهاب الدين أحمد بن يحيى بن أبي بكر بن أبي حجلة التلمساني (ت776هـ)، مخطوط بالأسكوريــال.
الطب المسنون في دفع الطاعون، شهاب الدين أحمد بن يحيى بن أبي بكر بن أبي حجلة التلمساني (ت776هـ)، مخطوط بالأوقاف العامة بطرابلس، ونقل عنه السيوطي.
كتاب الطاعون وأحكامه، لشمس الدين المنبجي الحنبلي (ت785هـ)، ألفه في طاعون
سنة (764هـ)، حققه أحمد بن محمد بن غانم آل ثاني، روايا للدراسات والبحوث، ودار ابن حزم، وهو من مصادر ابن حجر في بذل الماعون وأكثر من النقل عنه.
جزءٌ في الطاعون، لبدر الدين الزركشي الشافعي (ت794هـ)، مفقود، وهو من مصادر ابن حجر في بذل الماعون.
(المصدر: صحيفة الأمة الالكترونية)