اسم الدراسة: الجمال في ضوء السنة النبوية.
اسم الكاتب: محمد أحمد عبدالغفور.
عدد الصفحات: 246 صفحة.
نوع الدراسة: بحث مقدم لاستكمال متطلبات الحصول على درجة الماجستير في الحديث/ غزة.
نبذة عن الدراسة:
خلق الله كل شيءٍ فأحسن خلقه وقدره، وجعل في كل شيء من خلقه آية دلالة على خلقه، ومن أعظم آياته خلق الانسان، الذي جعله في أحسن تقويم فقال جل في علاه: (لقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم).
فجعل كل شيء فيه جميلاً، جميل الخَلق والخُلق، جميل الظاهر والباطن، فجمال باطنه لا يكون الا باتباع منهج الله، وهو محل النظر عند رب العالمين.
وإذا كان الإنسان في حاجة ماسة إلى إشباع حاجاته الضرورية التي تعينه على الحياة، مثل الغذاء، والملبس، والمسكن، والأمن، فإنه في حاجة ماسة كذلك إلى وجدان قادر على استلهام الجمال وتأمله، والبحث عنه في المنزل، وفي المجتمع، وفي آثار الحضارة، وفي قيم التاريخ الأصيلة.
ومن هنا يحاول الباحث إبراز الفهم الحضاري الجمالي المتسامي في الإسلام، فوقع اختياره على موضوع: ” الجمال في ضوء السنة النبوية “؛ ليكون عنواناً لبحثه؛ المقترح لاستكمال درجة الماجستير في الحديث الشريف؛ لعله بذلك يلمس بعض الأمور المشوشة عند البعض فيصححها، وبعض المفاهيم الخطأ عن الإسلام فيصوبها.
أهمية الموضوع وبواعث اختياره:
١- التعرف على المنهج النبوي في تحديد مفهوم الجمال، والإفادة من ذلك في بناء حضارتنا الإسلامية.
٢- إدراك عظم منهج الإسلام، واهتمامه بكل شأن من شؤون الحياة المادية.
٣- إبطال النظرة الغربية، ودحض الافتراء التي تـصف المـسلمين بالتـأخر عـن مواكبة الحضارة، وبيان أن الإسلام هو مصدر الحضارات كلها.
٤- بيان منهج الإسلام في التجمل، والاهتمام بالمظهر كما أنه يهتم بالجوهر.
أهداف البحث:
١- بيان اهتمام الإسلام بالجمال، واعتباره جزءاً من مفاهيم الإسلام الثابتة.
٢- التأصيل لبعض المسائل؛ التى يظنها بعض الناس اتباعاً للغرب ومخالفة شرعية، مثـل التجمل والتزين للوفود، وإنزال الناس منازلهم، والاهتمام بالمظهر، وإظهار أثر نعمة االله على عبده.
٣- بيان بعض الأمور الخطأ؛ التي يفعلها بعض النساء من أجل التجمل، والتي فيها مخالفة شرعية، مثل التشبه بالرجال والوشم.
خطة البحث:
يشتمل البحث على مقدمة، ذكر الباحث فيها أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وأهداف البحث، ومنهج الدراسة، والدراسات السابقة، وتمهيداً، وثلاثة فصول، وخاتمة.
التمهيد: ويشتمل على:
أولاً: معنى الجمال لغة واصطلاحاً.
ثانياً: مشروعية التجمل؛ والاهتمام بالجمال.
ثالثاً: الجمال آية دالة على عِظَم الخالق.
الفصل الأول : فطرة الجمال، والدعوة إليه ،وأوقاته ،وأدواته.
وفيه أربعة مباحث:
المبحث الأول: الجمال والفطرة.
المبحث الثاني: الدعوة إلى الاهتمام بالنفس وتجميلها.
المبحث الثالث: أوقات يستحب فيها التجمل والتزين.
المبحث الرابع: بعض أدوات التجميل ومواده.
الفصل الثاني: جمال النبي (صلى الله عليه وسلم)، ومن وصف بالجمال في السنة المطهرة.
وفيه خمسة مباحث:
المبحث الأول: جمال خِلقة النبي (صلى الله عليه وسلم).
المبحث الثاني: جمال هيئة النبي (صلى الله عليه وسلم).
المبحث الثالث: من وصف من الأنبياء عليهم السلام بالجمال.
المبحث الرابع: من وصف بالجمال من صحابة رسول االله (صلى الله عليه وسلم).
المبحث الخامس: من وصف بالجمال من النساء.
الفصل الثالث: ميادين الرؤية الجمالية.
وفيه أربعة مباحث:
المبحث الأول: الرؤية الجمالية في الثياب.
المبحث الثاني: الرؤية الجمالية في المسكن؟
المبحث الثالث: الرؤية الجمالية في البساتين، والمزارع، والمرافق العامة.
المبحث الرابع: الرؤية الجمالية في الصوت.
الخاتمة: وفيها أهم النتائج والتوصيات.
ولقراءة الدراسة كاملاً يرجى الضغط على الرابط أدناه: