الجماعة الإسلامية في باكستان تنعى استشهاد القائد إسماعيل هنية، وتقيم صلاة الغائب في عدة مدن
نعت الجماعة الإسلامية في باكستان، الأمة الإسلامية، في استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) القائد المجاهد المرابط إسماعيل هنية.
وجاء في بيان صادر عن أمير الجماعة السيد حافظ نعيم الرحمن، يوم الأربعاء، نعبر عن بالغ الأسى والحزن لفقدان هذا القائد الذي استشهد في سبيل الله، مُخلصًا لقضية شعبه ووطنه.
وتابع، نقدم تعازينا الحارة لأنفسنا ولعائلات الفقيد، ونسأل الله أن يتغمده برحمته الواسعة، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهمنا جميعًا وأهل الفقيد الصبر والسلوان.
وقال البيان، إن فقدان القائد إسماعيل هنية يُعد خسارة كبيرة للأمة الإسلامية، ولكننا على يقين بأن تضحياته ونضاله ستظل خالدة في ذاكرتنا، رمزًا للثورة والصمود.
وأضاف، لقد كان الفقيد مثالًا للشجاعة والإيمان، وقد غرس في قلوب المسلمين حب الوطن والإصرار على التحرير.
وأوضح، أن الأستاذ إسماعيل هنية ترك بصمة عميقة لا تُمحى في نفوسنا جميعًا، حيث كان قائدًا يحمل هموم الأمة الإسلامية، ويسعى بجهد كبير لنصرة قضية فلسطين العادلة.
ونوه البيان، أن الشهيد قد أثبتت قيادته لحركة حماس والشعب الفلسطيني، وأن المقاومة هي السبيل لتحقيق الحرية، وأن الأمل يبقى متقدًا رغم التحديات كلها.
ولفت إلى أن الدروس والعبر التي قدمها القائد هنية ستظل محفورة في قلوب الجميع، لقد أشعل في قلوب الأطفال والشيوخ والرجال والنساء شعلة الحرية التي لن تنطفئ بإذن الله، وسيتواصل النضال من أجل تحرير المسجد الأقصى والقدس الشريف.
صلاة الغائب
قاد أمير الجماعة، السيد حافظ نعيم الرحمن، جموعًا من المصلين في صلاة الغائب على روح الشهيد القائد إسماعيل هنية رحمه الله، وذلك في أحد شوارع مدينة راولبندي بإقليم بنجاب في شمال شرق باكستان، وشهدت مدن أخرى أيضًا إقامة صلاة الغائب تكريمًا لذكرى الفقيد.
المصدر: الاتحاد + بيان الجماعة
