الجراحة التجميلية.. دراسة فقهية مقارنة
اسم البحث: الجراحة التجميلية .. دراسة فقهية مقارنة.
اسم الكاتب: إيمان بنت محمد القثامي.
عدد الصفحات: 52 صفحة.
انتشرت جراحة التجميل بين الناس، وعمت البلوى بها، فكان من الأهمية النظر فيها ومعرفة أحكامها، لذا جاء هذا البحث الموسوم بـ(الجراحة التجميلية دراسة فقهية مقارنة) للنظر في حكم العمليات التجميلية من الناحية الشرعية وقد اشتمل البحث على مقدمة، وثلاثة فصول، وخاتمة.
وقد بينت الكاتبة في بحثها أن هناك ضوابط شرعية للجراحة التجميلية يجب توافرها، وأن الجراحة التجميلية الحاجية جائزة لأنها من التداوي المستحب شرعًا إذا أجازها الفقهاء والأطباء، أما الجراحة التجميلية التحسينية فهي محرمة للضرر وللخداع.
وقد اشتمل البحث على مقدمة، وثلاثة فصول، وخاتمة:
وبينت الباحثة في المقدمة أهمية الموضوع، وخطة البحث، ثم الفصل الأول وفيه:
المبحث الأول: نبذة تاريخية عن الجراحة التجميلية. المبحث الثاني: أسباب انتشار الجراحة التجميلية.
الفصل الثاني: وفيه أربعة مباحث:
المبحث الأول: مفهوم الجراحة التجميلية. والمبحث الثاني: أنواع الجراحة التجميلية. والمبحث الثالث: صور الجراحة التجميلية. المبحث الرابع: أضرار الجراحة التجميلية.
الفصل الثالث: وفيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: الضوابط الشرعية للجراحة التجميلية.
المبحث الثاني: حكم الجراحة التجميلية الحاجية.
المبحث الثالث: حكم الجراحة التجميلية التحسينية الحاجية.
وختمت الباحثة بحثها بذكر أهم نتائج الدراسة والتوصيات:
أما النتائج فمنها:
1- أن هناك أسباب عديدة لانتشار جراحة التجميل منها تأثير وسائل الاعلام، وضعف الوازع الديني، وثقافة القنوات الفضائية، والتأثر بالفنانات والممثلات، وضعف الثقة بالنفس.
2- أن الجراحة التجميلية تعرف بأنها (اجراء طبي جراحي يستهدف تحسين مظهر أو وظيفة أعضاء الجسم الظاهرة.
3- أن هناك صور عديدة للجراحة التجميلية.
4- أن هناك ضوابط شرعية للجراحة التجميلية يجب توافرها.
5- أن الجراحة التجميلية الحاجية جائزة لأنها من التداوي المستحب شرعاً.
6- أن الجراحة التجميلية التحسينية محرمة للضرر.
وأما التوصيات فمنها:
1- الدعوة الى ترجمة بعض المصطلحات الطبية التي يحتاجها الفقهاء في دراستهم.
2- الدعوة للقيام بحملة توعوية شاملة لنشر الثقافة الصحيحة من عمليات التجميل.
3- دعوة لوضع مؤسسات تشريعية ورقابية، ووضع ضوابط لمنع المتلاعبين والدخلاء من الاساءة لمهنة الطب.
المصدر: شبكة “الألوكة نت”.