مقالاتمقالات المنتدى

الجامية المداخلة

الجامية المداخلة

بقلم الشيخ: أنور قاسم الخضري (خاص بالمنتدى)

هذا الصنف من الأشخاص المنتسبين إلى السلفية زورا، والمتمظهرين بمسوح الرهبان، والمتحدثين بمنطق العلم زورا، يجمعون بين سوء الخلق ونقص العقل وظلمات الهوى وبجاحة اللسان وسفاهة المنطق وغلواء القلوب.
هم أذرع موجهة بأموال خليجية قذرة، ونفس حاقد على كل نشاط إسلامي:
– يهاجمون الأحزاب الإسلامية ويتهمونها بالكفر والتحزب،
– يهاجمون الجمعيات الخيرية ويتهمونها بالضلال والابتداع،
– من ثار سلميا وصفوه خارجي ومن ثار بسلاح وصفوه داعشي ومن أنكار بالكلمة وصموه بداعي فتنة!
يطالبون بعدم الخروج على ” ولاة الأمر” الظلمة والفسدة والفجرة، فإذا جاء الإسلاميون حثوا على الخروج عليهم وتكلموا عنهم بألسنة حداد شداد.
لا ينصرون دينا فهم متفرغون للقدح والجرح والذم والردح،
ولا يعينون في معروف وخير وبر،
ولا ينشرون علما نافعا ولا ينكرون فحشا منتشرا ولا يواجهون إلحادا يتمدد،
ما أعظم إثمهم وأكبر جريرتهم!
ووالله إن خوارج العهد الأول خير منهم صدقا وعبادة وتمسكا بالدين والتزاما بما قرروه وأصلوه من هؤلاء الغوغاء، الذين لا يجيدون سوى العواء.
اليوم وبعد تحرير سوريا من نظام نصيري بعثي مجرم، رفعوا عقيرتهم للكلام عن الثوار والأحرار الذين حرروها!
هل تعلم لهم سميا؟!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى