مقالاتمقالات المنتدى

التّفاؤل والأمل بفرج مولانا عزّ وجلّ (١)

التّفاؤل والأمل بفرج مولانا عزّ وجلّ (١)

بقلم أ.د. محمّد حافظ الشريدة (خاص بالمنتدى)

قال اللّه تعالی: ﴿يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾ وقال رسول اللّه ﷺ: {لَيَبْلُغَنَّ ‌هَذَا الأَمْرُ مَا بَلَغَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَلَا يَتْرُكُ اللّهُ بَيْتَ مَدَرٍ وَلَا وَبَرٍ إِلَّا أَدْخَلَهُ اللّهُ هَذَا الدِّينَ بِعِزِّ عَزِيزٍ أَوْ بِذُلِّ ذَلِيلٍ عِزًّا يُعِزُّ اللّهُ بِهِ الإِسْلَامَ وَذُلًّا يُذِلُّ اللّهُ بِهِ الكُفْرَ} لقد بشّرنا نبيّنا الصّادق الأمين ﷺ بأنّ هذا الدّين سوف ينتشر في العالمين رغم أنوف حثالة الكافرين والمعتدين والمنافقين!

إنّ أيّ مكان وصله الليل والنّهار سيصله دين ربّنا الواحد القهّار ولن يترك المولی عزّ وجلّ بيتًا في المدن والقرى والبوادي والرّيف إلا أدخل عليه هذا الدّين الحنيف فمن قبل هذا الإسلام من الأنام فإنّه سيكون عزيزًا بعزة الإسلام ومن رفضه وكفر به فإنّه سيكون ذليلًا من الأقزام!

ولا جرم أخي المحترم أنّ المصباح الذي أناره لنا رسول العليم الفتّاح ﷺ قد حاربه مليون أبي جهل قرشيّ ومليون ابن سبأ كتابيّ ومليون رويبضة علمانيّ ومليون أفّاك يساريّ ومليون منافق نفعيّ ومليون زعيم جاهليّ ومليون طاغوت أجنبيّ ومليون صاحب وجهين عربيّ ومليون صحفيّ إعلاميّ ومليون متأسلم أمريكيّ ومليون زنديق اشتراكيّ؟! ولكن هيهات هيهات أن تنجح كلّ محاولات هذه الحثالات في القضاء علی شريعة فاطر الأرض والسّموات؟!

إنّ دين الإسلام إخوة الإيمان كشعاع الشّمس لا ولم ولن يغرب حتّی لو طلعت الشّمس قبل نهاية الحياة من المغرب! إنّ شمس الإسلام أحبّتي الكرام غرباء الإسلام في هذه الأيّام إذا غربت في مكان طلعت في أماكن أخرى فلا تزال طالعة إلی أن يرث اللّه الأرض ومن عليها! ولا طاقة لأحد بمحاربة الأحد الصّمد ﷻ ولا الانتصار علی دين نبيّنا محمّد ﷺ! وما دام ذلك كذلك فتفاءلوا بالخير تجدوه

وردّدوا معي إخوة الإيمان: (بالرّوح بالدّم نفديك يا إسلااااام)!

اقرأ أيضا: التّفاؤل والأمل بفرج مولانا عزّ وجلّ (٢)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى