التيسير في والأضحية (١)
بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)
•الفقير الذي لايجد أضحية فنظافته الشخصية وأخذه بسنن الفطرة فيقص شاربه وأظفاره ويزيل شعر إبطه وعورته يوم العيد يقوم مقام الأضحية ويكتب له أجرها
بفضل الله تعالى وهذا من محاسن الإسلام ويسره وجبره للخواطر
*روى أبو داود بسند صحيح أن رسول الله قال لمن لم يجد أضحية (تأخذ من شعرك، وتقلم أظفارك، وتحلق عانتك، وتقص شاربك، فذلك تمام أضحيتك عند الله)
الحديث سكت عليه ابو داود والمنذري فهو صحيح وصححه الإمام ابن حبان والحاكم والذهبي وبدر الدين العيني الحنفي وجمع من الأئمة قديماً
ومن المعاصرين الشيخ شعيب الأرنؤوط والشيخ أحمد شاكر
ورواه الإمام النسائي في سننه
في الضحايا: باب من لم يجد الأضحية
*قال العلماء في معنى هذا الحديث : أرشده إلى أن يشارك المسلمين في العيد والسرور وإزالة الوسخ فذاك يكفيه إذا لم يجد الاضحية
قوله (تمام أضحيتك )أي هو ما يتم به أضحيتك بمعنى أنه يكتب لك به أضحية تامة لا ناقصه
حاشية السندي على النسائي حديث رقم ٤٣٦٥
عون المعبود بشرح سنن ابي داود٣٤٤/٧ للآبادي
*ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن فقراء أمته فلا يحزن الفقير إن لم يجد أضحية
روى الإمام أحمد بسند صحيح (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى بكبش أقرن -إي له قرون- وقال هذا عني وعمَّن لم يضحِ من أمتي)
* ويلزم شرعاً على كل مضحى إخراج ما يقدر عليه من أضحيته لمن حوله من الفقراء