اسم البحث: التفسير المقاصدي لسور القرآن الكريم.. في ظلال القرآن أنموذجًا.
اسم الكاتب: د. وصفي عاشور أبو زيد.
عدد الصفحات: 45 صفحة.
الناشر: شبكة الألوكة.
“هذا البحث هو ورقة مقدمة إلى جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية – قسنطينة بالجمهورية الجزائرية – في مؤتمرها الدولي بعنوان: “فهم القرآن: بين النص والواقع” الذي نظمته كلية أصول الدين عام 2013″.
نبذة عن البحث:
من أهم المناهج والطرق التي ينبغي أن نتعامل بها مع القرآن الكريم هي فهم القرآن بغاياته وأهدافه ومقاصده، فلن نستطيع أن نستلهم هدايات القرآن إلا بمعرفة مراداته منا وواجباته علينا ومدى تأثيره عبر هذا كله فينا، ولا شك أن كتاب “في ظلال القرآن” يقوم مدرسة وحدة في التعامل المقصدي مع سور القرآن الكريم.
ولا شك أن كتاب “في ظلال القرآن” للأستاذ سيد قطب – رحمه الله – يقوم مدرسة وحده في التعامل المقاصدي مع سور القرآن الكريم، من خلال ما يقوم به – قبل البدء في التفسير المفصل لآيات السورة – من رسم متكامل بما يشبه “اللوحة الفنية” أو “الصورة الشمسية” لأبعاد السورة، وبيان محاور الحديث فيها، وإبراز الأهداف والمقاصد التي تسعى السورة الى ترسيخها في المؤمنين خاصة، والبشرية عامة.
ومن هنا أراد الباحث الشيخ وصفي عاشور، أن يتناول هذه الفكرة لأهميتها بالبحث والتحليل، والتتبع والتفصيل، والكتابة والتأصيل، مع التطبيق العملي على “في ظلال القرآن”، وقد جاء هذا البحث في مقدمة وخمسة مباحث وخاتمة:
المقدمة تحدثت عن الموضوع وأهميته ومحتوياته.
المبحث الأول: معنى التفسير المقاصدي للقرآن الكريم.
المبحث الثاني: التفسير المقاصدي: أنواعه وعلاقته بأنواع التفسير.
المبحث الثالث: مقومات التفسير المقاصدي لسور القرآن الكريم.
المبحث الرابع: مقاصد التفسير المقاصدي لسور القرآن الكريم.
المبحث الخامس: تطبيقات عملية للتفسير المقاصدي لسور القرآن الكريم من خلال “في ظلال القرآن” لسيد قطب.
ثم كانت الخاتمة التي احتوت أهم ما انتهى اليه البحث.
ولقراءة البحث كاملا يرجى الضغط على الرابط أدناه: