وجه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، رسالة إلى رئيسة الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية بمناسبة فوز حزبها في الانتخابات العامة في جمهورية اتحاد ميانمار، أعرب فيها عن أمله في أن “تدعم الحكومة الجديدة بقوة عملية المصالحة والتحول لفائدة كافة الأقليات العرقية في ميانمار، بمن فيهم الروهينجيا”.
وقال الأمين العام في رسالته إن “الروهينجيا حرموا من حقوقهم بموجب بعض القوانين التعسفية”، داعيا إلى اعتماد “نهج شمولي وبناء يضمن حقهم المشروع في الاعتراف بهم وبوضعهم في ظل المناخ الديمقراطي الجديد في ميانمار”.
وأكدت منظمة التعاون الإسلامي مجددا التزامها بدعم شعب ميانمار في عمليته الجارية لبناء مجتمع ديمقراطي قوامه المساواة والعدل بين الجميع.
المصدر: وكالة الأنباء الاسلامية.