استنكرت منظمة التعاون الإسلامي تصريحات نوري المالكي نائب الرئيس العراقي والتي ادعى فيها بأن السعودية راعية وداعمة لما سماه الإرهاب، كما استنكر إعلاميون ومحللون خليجيون هذه التصريحات.
واعتبرت الأمانة العامة للمنظمة هذه التصريحات غير مسؤولة خاصة أنها تصدر عن مسؤول يتولى منصبا رفيعا بالحكومة العراقية، وأنها تتعارض مع ميثاق المنظمة الذي يدعو لتعزيز العلاقات بين الدول على أساس الاحترام وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء.
وأشارت “التعاون الإسلامي” إلى أن هذه الادعاءات تنافي الواقع بالنظر إلى ما تضطلع به المملكة من دور فاعل ومقدر في مكافحة “الإرهاب والتطرف” على مختلف الصعد.
وكان المالكي قال خلال مقابلة تلفزيونية إن “جذر الإرهاب وجذر التطرف وجذر التكفير هو من المذهب الوهابي في السعودية”.
واعتبر أن “الحكومة السعودية غير قادرة على ضبط هذا التوجه الوهابي التكفيري” داعيا إلى وضعها تحت الوصاية الدولية.
المصدر: الجزيرة نت.