تبحث منظمة التعاون الإسلامي ممثلة في اللجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية (كومياك) اليوم الاثنين 10 إبريل 2017، في العاصمة السنغالية، دكار، شروط وإجراءات الجائزة الدولية لوسائل الإعلام والإعلاميين المتميزين في مجال تعزيز الحوار والتسامح والوئام بين الثقافات، وفقا للقرار الصادر عن الدورة الحادية عشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام المنعقدة في مدينة جدة في ديسمبر الماضي.
وأوضحت مديرة إدارة الإعلام في منظمة التعاون الإسلامي، مها مصطفى عقيل، أن لجنة متخصصة ستجتمع غدا في فندق قصر الملك فهد في دكار لمناقشة طرق وشروط تنفيذ الجائزة الدولية التي تأتي في سياق آليات تنفيذ “استراتيجية منظمة التعاون الإسلامي الإعلامية لمكافحة الإسلاموفوبيا”، المعتمدة من قبل المؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام، حيث أعربت المنظمة عن قلقها إزاء تنامي التعصب ضد الإسلام والمسلمين في الغرب وفي مناطق أخرى عديدة في العالم.
وأضافت: إنه تم إحداث الجائزة الدولية بمبادرة من ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال، رئيس اللجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية (كومياك). مشيرة إلى أن الجائزة سوف تُمنح لوسائل الإعلام والإعلاميين ممن أنجزوا أعمالا متميزة في مجال تعزيز التسامح والحوار بين الثقافات.
وقالت عقيل: إن اجتماع غد سيناقش منح الجائزة الدولية للصحافيين والإعلاميين من مواطني الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وإمكانية أن تشمل بلدانا أخرى ليست أعضاء في المنظمة، إضافة إلى مناقشة الفئات الصحافية التي ستمنح الجائزة، وكيفية اختيار مواضيع الجائزة ولجنة التحكيم واسم الجائزة وسبل التمويل.
(المصدر: موقع الأمة)