التطبيع يزيد من عدوان الاحتلال ضد الفلسطينيين.. علماء فلسطين تشارك في مؤتمر “المقاومة تحرر وأوسلو تدمر”
شاركت رابطة علماء فلسطين، اليوم الأحد، في المؤتمر الوطني الفلسطيني “المقاومة تحرر وأوسلو تدمر”، والتي احتضنته قاعة مركز رشاد الشوا الثقافي وسط مدينة غزة.
وجاء المؤتمر بتنظيم من فصائل العمل الإسلامي والوطني في الذكرى السنوية 16 للاندحار الصهيوني عن قطاع غزة، والذكرى السنوية 28 لتوقيع اتفاق أوسلو.
وقال أ. د. نسيم ياسين رئيس رابطة علماء فلسطين في تصريح له: “تأتي هذه المشاركة الواسعة لعلماء فلسطين ورجال الإصلاح والوجهاء والمخاتير من كافة محافظات قطاع غزة لتؤكد على شرعية خيار المقاومة، وأن الرهان على طريق المفاوضات هو مضيعة للوقت وتنازل عن قدسية قضيتنا الفلسطينية”.
وأكد ياسين أن الاحتلال اندحر من قطاع غزة رغماً عنه بفعل خيار المقاومة وليس سواه.
وطالب ياسين سلطة رام الله بالعمل الجاد على التخلص من كل الاتفاقيات التي تطعن في ظهر الشعب الفلسطيني ونضالاته، والعمل على إبرام الاتفاقيات مع أبناء شعبهم في قطاع غزة وتحسين وضعهم المعيشي والإنساني.
كما توجه ياسين برسالة للعلماء والدعاة والخطباء في كافة أنحاء العالم بأن يبذلوا كل جهدهم ليبينوا للشعوب والحكام والرؤساء خطورة التطبيع مع الاحتلال الصهيوني على القضية الفلسطينية، وأن التطبيع يوفر غطاء للاحتلال المجرم لممارسة عدوانه ضد شعبنا الفلسطيني، وهو مكسب كبير للاحتلال البغيض على حساب حقوق شبعنا الصامد.
والجدير بالذكر أن “رابطة علماء فلسطين” هي إحدى المؤسسات المنضوية في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، منذ العام 2014م، ويرأسها عضو الاتحاد أ. د. نسيم ياسين.
المصدر: الاتحاد + رابطة علماء فلسطين