
التأصيل لخذلان غ زة !!!(5)
بقلم: الشيخ علي القاضي( خاص بالمنتدى )
٠ وكل من يؤصل لترك نصرة إخواننا في غ زة فتأصيله ساقط مروءة وعقلاً وشرعا لمخالفته الإجماع على وجوب غوثهم بل وجماعات كثيرة نقلت بعضها كما سبق وسيأتي بعضها معنا:
*قال الإمام الجصاص :ومعلوم في اعتقاد جميع المسلمين أنه إذا خاف أهل الثغور من العدو ولم تكن فيهم مقاومة لهم فخافوا على بلادهم، وأنفسهم، وذراريهم أن الفرض على كافة الأمة أن ينفر إليهم من يكف عاديتهم عن المسلمين، وهذا لا خلاف فيه بين الأمة؛ إذ ليس من قول أحد من المسلمين إباحة القعود عنهم حتى يستبيحوا دماء المسلمين وسبي ذراريهم)
أحكام القرآن ٤/ ٣١٢ للجصاص
ثالثاً: كامب ديفيد تسقط ذروة سنام الإسلام ومن أعظم فروضه وهو الجه اد
نهائياً فقد نصت هذه المعاهدة السوداء الغادرة على سلام دائم بين مصر ودولة اليه ود بل وعلى منع مصر وهي أقوى دولة عربية من أي مشاركة أو معونة لأي جهة تقاوم اليه ود !!!
وإسقاط الجه اد في أي صلح باطل بالإجماع
قال الإمام الشوكاني: وأما كون المدة معلومة فوجهه أنه لو كان الصلح مطلقا أو مؤبدا لكان ذلك مبطلا للجهاد الذي هو من أعظم فرائض الإسلام فلا بد من أن يكون مدة معلومة
السيل الجرار ص ٩٧٠
قال الإمام ابن المواق المالكي: لا يجوز ترك الجهاد لهدنة.
التاج والإكليل لمختصر خليل٥٣٧/٤ لابن المواق
٠ وقال العلامة الدكتور وهبة الزحيلي: اتفق الفقهاء على أن عقد الصلح مع العدو لا بد من أن يكون مقدرا بمدة معينة، فلا تصح المهادنة إلى الأبد من غير تقدير بمدة، وإنما هي عقد مؤقت؛ لأن الصلح الدائم يفضي إلى ترك الج،هاد.
الفقه الإسلامي وأدلته ٥٨٧٧/٨
وبنحوه قال العلامة ابن عثيمين في
الشرح الممتع ٤٤/٨-٤٨
اللهم كن لإخواننا في غ زة والضفة وأخذل من خذلهم
والله لن يفسدنا سلام ذلك الرجل
إقرأ أيضا: