اسم الكتاب: البنوك التعاونية: دراسة فقهية تطبيقية.
اسم المؤلف: عادل بن عبدالله المطرودي.
عدد الصفحات: 536 صفحة.
الناشر: دار الميمان: بنك البلاد – الرياض.
نبذة عن الكتاب:
يبين المؤلف الاهتمام العالمي بالبنوك التعاونية، ودعم المنظمات الدولية والإقليمية لها، وعقد مؤتمرات عديدة حولها، والانتشار الواسع لها، ففي أوربا وحدها توجد (3923) بنكًا تعاونيًّا، واعتبرها اقتصاديون الصورة الإسلامية الحقيقية التي ينبغي أن يعمل بها ويصار إليها.
وأراد أن يعرف من خلال بحثه هذا حقيقة هذه البنوك، وأحكامها، مع تقديم دراسة نقدية لها، وبيان أنموذج للبنوك التعاونية الإسلامية، وفرَّق بينها وبين البنوك الاستثمارية.
ودرس موضوعه من خلال ثلاثة أبواب طويلة، هي:
الباب الأول: حقيقة البنوك التعاونية.
الباب الثاني: أحكام البنوك التعاونية.
الباب الثالث: دراسة تطبيقية.
وذكر أن أبرز الأهداف العامة للبنوك التعاونية هي: توفير أفضل ما يمكن من خدمات مالية للأعضاء التعاونيين بأرخص الأسعار، ومساعدة الأعضاء على التصرف الرشيد في أموالهم وتشجيعهم على الادخار، والسعي لتحقيق الأهداف الاجتماعية النبيلة عن طريق مساعدة الضعفاء والمحتاجين، ودعم المشروعات الصغيرة التي تتسم بالأخلاقية والبعد عن الضرر العام للمجتمع.
ورجَّح أن يكون البنك في توصيفه الفقهي عقد شركة من الشركات.
وأن الأصل في إنشاء البنوك التعاونية الإباحة، إلا أن يتفق المؤسسون له على العمل في الأنشطة المحرمة، فيكون محرمًا. وقد يقوم البنك على أسس شرعية مع وجود الحاجة إليه، فينتقل حكمه من الإباحة إلى الاستحباب.
كما ذكر أن إدارة البنك التعاوني مقيدة بعدد من الضوابط: عدم مخالفة الشريعة، عدم مخالفة المتفق عليه بين الأعضاء، عدم مخالفة عرف التجار إلا بإذن صريح من الأعضاء، أن تكون تصرفاتهم بما تقتضيه المصلحة العامة للبنك.
وذكر أن الودائع لها أهمية كبيرة بالنسبة للبنك وللأعضاء.
وبيَّن تعامله مع القروض والسندات والهبات والتأمين والاستثمار في الأسهم.
وقال: البنوك التعاونية لا تسعى إلى الربح كهدف أساس، ولكنها تسعى إلى تحصيل شيء من الربح يقوي مركزها المالي ويعزز خدماتها.
المصدر: الألوكة نت.