البراميل المتفجرة ترفع من حالات الاجهاض في مدينة الفلوجة
تزايدت حالات إجهاض النساء في مدينة الفلوجة بفعل قصفها بالبراميل المتفجرة من جانب الجيش العراقي الطائفي المدعوم إيرانيا.
وأعلنت مصادر طبية في محافظة الأنبار العراقية، أن حالات الإجهاض تتزايد لدى النساء الحوامل في مدينة الفلوجة وضواحيها، بسبب البراميل المتفجرة التي تلقيها طائرات الجيش على الأحياء السكنية، مسببةً دوياً هائلاً يسفر عن حالات إغماء شديدة بالنسبة للحوامل، تنتهي بإسقاط الطفل ووفاته.
وقال مصدر طبي في مستشفى الفلوجة التعليمي، فضل عدم الكشف عن اسمه: إن “البراميل المتفجرة تسبب دوياً هائلاً، وضغطاً شديداً في الهواء، وصدمة عالية لحظة انفجارها، تسفر عن إحداث صدمة رعب لدى العديد من النساء الحوامل، تنتهي بالإجهاض وحالات الإغماء الشديدة والنزف الحاد؛ انتهت أغلبها بوفاة الأم والطفل معاً، وقد وصلتنا العديد من هذه الحالات”.
وأوضحت طبيبة النساء والتوليد، عبير العاني أن “الانفجارات تسبب اضطرابات نفسية حادة للمرأة الحامل، وما يسفر عن ذلك من خطورة كبيرة على حياة الأم والطفل معا، وبالتالي تكون لدينا عدة حالات خطيرة: إما إجهاض الطفل، وهو ما نسميه بالـ(إسقاط)، بسبب الصدمة التي تتعرض لها الحامل لحظة الانفجار، أو الولادة المبكرة للطفل والتي قد تسبب له مضاعفات خطيرة وربما الوفاة، أو إحداث حالات من التشوه للطفل، أو وفاة الأم”، بحسب جريدة العربي الجديد.
وتتابع العاني: “وصلتنا العديد من الحالات لنساء فقدن وعيهن بالكامل وتعرضن لنزيف حاد تسبب في إجهاض الطفل أو ولادته قبل موعد الولادة ووفاته، وحالات أخرى وجدنا الأم والطفل متوفيين نتيجة الصدمة الهائلة التي تعرضت لها الأم والناجمة من انفجار البراميل المتفجرة””تعتبر البراميل المتفجرة من الأسلحة المحرمة دولياً وتستخدمها الحكومة العراقية بكثافة في الأحياء السكنية في الفلوجة منذ عامٍ ونصف.
المصدر: مفكرة الاسلام.