مقالاتمقالات المنتدى

الاستغاثة من أركان القتال

إضاءات

الاستغاثة من أركان القتال

بقلم الأستاذ: عبد العظيم عرنوس( خاص بالمنتدى)

السلاح المادي لا يغني شيئا من دون السلاح المعنوي، وكلاهما متلازمان لا يغني أحدهما عن الآخر شيئا.
والكرب العظيمة عند بريق السيوف، وقعقعة الأسلحة، لا يفرجها بعد إعداد القوة سوى صحيح الافتقار إلى الله، وصدق التوجه إليه، والاستغاثة الخاشعة الضارعة بين يدي من بيده الضر والنفع.
والافتقار إلى الله أقرب طرق النصر، والاستغاثة به أسرع طرق الإمداد والنجدة بجنود الله.
وما انتصر من انتصر إلا بالوقوف على باب خير الناصرين بافتقار وانكسار وإنابة وتوبة وتضرع ودعاء كدعاء الغريق، ومناشدة الله بالنصر من الأركان.
وكل الأبواب مزدحمة، وباب الفقر إلى الملك الغني الحميد شبه خال لا زحام عليه ولا بواب، فهلم إلى الباب الواسع المفتوح إلى يوم القيامة.
قال محمد رشاد سالم: وَالْقِتَالُ يَكُونُ بِالدُّعَاءِ كَمَا يَكُونُ بِالْيَدِ.

إقرأ أيضا:هيئة علماء فلسطين تدعو اعضاء التنسيقية للمشاركة في ورشة العلماء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى