حذر هانس جورج ماسن رئيس المكتب الاتحادي لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) في ألمانيا، من زيادة الاعتداءات التي تشنها حركة الهوية اليمينية المتطرفة ضد المسلمين.
وفي تصريحات لمجموعة “فونكه” الألمانية الإعلامية، قال ماسين، إن حركة الهوية اتجهت بشكل متزايد إلى التطرف في إطار أزمة اللاجئين التي بدأت في 2015. وأضاف أن التحريض ضد الأجانب في البلاد يستهدف المسلمين بصفة خاصة.
ومضي قائلا “في الوقت ذاته، هناك شكوك حول وجود روابط واتصالات بين أعضاء حركة الهوية، وجماعات يمينية متطرفة، ما يعني أنها تقع تحت تأثير اليمين المتطرف”. ونشأت حركة الهوية في فرنسا بالأساس، قبل أن يؤسَس فرعها في ألمانيا عام 2012.
ولسنوات نشطت الجماعة على الإنترنت، وتعادي بشكل معلن الهجرة الكثيفة إلى ألمانيا وأوروبا، وتحذر من أسلمة المجتمع.
وتوقع ماسين أن تستهدف أحزابا سياسية ومساجد وجمعيات ثقافية إسلامية أو مراكز إيواء لاجئين. وأشار إلى أن مكتب حماية الدستور لديه معلومات عن أن الحركة تضم في عضويتها 300 شخصا.
(مجلة البيان)