الاحتلال الصهيوني يعتقل مرابطين بالأقصى اعترضوا على زيارة المنتخب السعودي
https://www.facebook.com/palinfoar/videos/511348326310820/
حالة من التوتر الشديد تشهدها باحات المسجد الأقصى المبارك، بالتزامن مع زيارة المنتخب السعودي لكرة القدم باحات المسجد بحماية أمنية من عناصر أجهزة السلطة.
وقالت مصادر إعلامية: إن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة شبان من الداخل الفلسطيني لدى اعتراضهم على زيارة المنتخب السعودي للمسجد الأقصى وتطبيعه مع الاحتلال الإسرائيلي.
وجرت مشادات كلامية بين أمن السلطة والمصلين، خلال اعتراضهم على زيارة المنتخب السعودي للمسجد، ووجه بعض عناصر أمن السلطة الشتائم والألفاظ النابية للنساء.
ورافق المنتخب السعودي العشرات من أمن السلطة، وطوّقوا المنتخب السعودي لحمايتهم، خلال زيارته قبة الصخرة المشرفة في المسجد الأقصى والصلاة فيها.
وحاصرت عناصر الوحدات الخاصة وضباط مخابرات الاحتلال الإسرائيلي المصلين من جميع الجهات في صحن قبة الصخرة خلال زيارة المنتخب لقبة الصخرة، وفق ما أفادت المصادر الإعلامية.
وضم المنتخب السعودي وفدًا إداريًّا يتقدمهم رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل ومرافقيه.
وكان في استقبال المنتخب المدير العام لدائرة الأوقاف الشيخ عزام الخطيب ومدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، ونائب محافظ القدس عبد الله صيام، والأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس اللواء بلال النتشة، ورئيس الغرفة التجارية كمال عبيدات، ومدير نادي الأسير بالقدس ناصر قوس.
وتأتي هذه الزيارة في إطار برنامج المنتخب قبل المباراة التي تجمعه مع نظيره الفلسطيني ضمن الجولة الرابعة من التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2022، وكأس آسيا 2023 على استاد فيصل الحسيني.
وعبر رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل في لقاء صحفي عن سعادته لزيارة المسجد الأقصى، والصلاة ركعتين في قبة الصخرة المشرفة.
وشكر المسحل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس واللواء جبريل رجوب والمسؤولين في دائرة الأوقاف لتسهيل زيارتهم للمسجد الأقصى.
وأكد المسحل أن المسجد الأقصى غالٍ على كل المسلمين، قائلاً: إن “شاء الله يتحرر الأقصى من كل من يدنسه”.
إلا أن الزيارة قوبلت برفض فلسطيني فصائلي واسع باستثناء حركة فتح التي رحبت بالزيارة، في حين أكد مراقبون ومحللون أن الزيارة تندرج في سياق “التطبيع مع الاحتلال”.
وأكد المراقبون أن الاحتلال لا يدخر أي وسيلة إلا ويستخدمها في سبيل تحقيق هدفه في أن يصبح كيانًا مرغوبًا في الشرق الأوسط، من خلال تنويع أنواع التطبيع؛ الرياضي أو السياسي أو الاقتصادي والثقافي وغيرها من الأنشطة.
وشددوا على أن الاحتلال يحاول أن يرسم صورة إيجابية له من خلال إقامة بعض العلاقات مع دول كانت ترفض وتجرم التطبيع خلال الفترة السابقة.
لقراءة تفاصيل أوفى انقر هنا..
كما شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد ظهر اليوم الإثنين، حملة اعتقالات بحق المرابطين في المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، لحظة خروجهم من بوابات الأقصى.
ونقلت وكالة قدس برس عن ناشط مقدسي، فضّل عدم الكشف عن هويته، أن الاعتقالات الإسرائيلية شملت 6 فلسطينيين من القدس والداخل المحتل 48، منهم سيدتان.
وأفاد أن شرطة الاحتلال اعتقلت المرابطتين منهى أمارة ونور محاميد، بالإضافة لمحمد عزام من كفر مندا وطه شواهنة، متابعًا: “تم توقيف شخصين آخرين على الأقل”.
وشهد المسجد الأقصى، صباح اليوم، توترا نتج عن إصدار شرطة الاحتلال قرارًا بـ”إخلاء” مصلى باب الرحمة في الجهة الشرقية من الأقصى، تزامنًا مع اقتحام قرابة الـ 100 “إسرائيلي” منهم عناصر في مخابرات الاحتلال لباحات المسجد.
(المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام)