استنكر الشيخ الدكتور علي القره داغي – الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين – التفجير الآثم الذي وقع صباح اليوم الثلاثاء الثاني من شهر رمضان المعظم 1437هـ الموافق 7 يونيو 2016م في وسط المدينة التركية اسطنبول وأسفر عن أكثر من 18 جريح يرجح أن من بينهم قتلى بحسب التقارير الإعلامية التركية حتى اللحظة.
كما ندد الشيخ القره داغي بجرأة هؤلاء الإرهابيين ممن قاموا بهذا الفعل الإجرامي المحرم شرعاً بإقدامهم على قتل الأبرياء وترويع الآمنين ، وفي شهر رمضان كذلك ، معتبراً ما حدث بأنه إفساد في الأرض وسعياً بالخراب والتخريب بين الناس ، وهو ما لا يقره الشرع الإسلامي الحنيف بل ويعتبره من الكبائر.
وطالب الشيخ القره داغي الشعب التركي بالوقوف صفاً واحداً خلف قيادته وحكومته في وجه موجة الإرهاب والتطرف والتشدد التي تضرب الجمهورية التركية منذ فترة بهدف إضعافها والضغط عليها ، داعياً الله عز وجل أن يرحم من لقى ربه من ضحايا التفجير وأن يشفي الجرحى شفاءً عاجلاً غير آجل وأن يحفظ تركيا وسائر بلاد المسلمين من كل شر ومن أي سوء.