الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ينعي الشيخ خالد أحمد بركات عضو الاتحاد وشيخ القراء في شمال لبنان
” يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي”
فقد تلقينا بقلوب مفعمة بالرضا بقضاء الله وقدره نبأ وفاة فضيلة الشيخ خالد أحمد بركات عضو الاتحاد وشيخ القراء في شمال لبنان ، الذي كان له دوره في إنشاء العديد من مراكز القرآن الكريم وعلومه وتولى الاشراف عليها
ولد شيخ قراء عكار بلبنان الشيخ خالد أحمد بركات, في عام 1971 للميلاد ومن أهم مؤهلاته العلمية هي الحصول على شهادة عالية القراءات من أزهر مصر، وكان الشيخ خالد بركات مجازاً في الدراسات الإسلامية والعربية من كلية الدعوة بيروت، وأيضاً مجازاً في القراءات العشر بأعلى أسانيد شيوخ العصر قراءة وإقراء.
أعماله
ومن أهم أعماله و مناصبه كان إماماً ومقرئاً للمسجد الكبير بمدينة “طرابلس” اللبنانية، وأستاذاً في جامعة الإصلاح وجامعة الجنان في طرابلس، وزار العديد من الدول العربية والأوربية والغربية إماماً, مدرساً وقارئاً، وكذلك أجاز العديد في حفظ وتلاوة القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم وسائر القراءات العشر في لبنان وخارجه
كما عمل رحمه الله محكماً في كثير من المسابقات القرآنية الدولية في لبنان، وتونس، ومصر، والسودان، ودبي والبحرين، منها مسابقة القارئ العالمي، ومسابقة سيد جنيد عالم إندونيسيا، روسيا، فرنسا، واستراليا، وأمريكا، وترأ س لجان التحكيم في بعضها
وقد فقدت الأمة الإسلامية عالما من علمائها المخلصين الأفاضل نسأل الله العلي القدير أن يغفر له ويرحمه رحمة واسعة ويعفو عنه، ويجزيه خير الجزاء، ويكرم نزله، ويدخله جنة الفردوس، ويحشره مع النبيين والصديقين وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه وزملاءه الصبر والسلوان إنه نعم المولى ونعم المجيب.
أ . د علي القره داغي أ. د أحمد الريسوني
الأمين العام الرئيس
(المصدر: الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين)
