الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ينعي سيد علي جيلاني من كبار رواد الحركة التحررية في كشمير
بسم الله الرحمن الرحيم
(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي). الفجر 27 – 30.
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ينعي سيد علي بن بير علي جيلاني “92 عاما” من كبار رواد الحركة التحررية في كشمير، وسجن سنوات طويلة لكن ذلك لم يثنه عن مبادئه.
ويعد الفقيد “جيلاني” أحد الزعماء المسلمين في كشمير المدافعين عن حقوقهم المشروعة شرعا وحسب قرارات الأمم المتحدة.
الميلاد والنشأة
ولد سيد علي بن بير علي جيلاني في 9 سبتمبر/أيلول 1929 في قرية من قرى كشمير تسمى زوري منس بمحافظة بارامولا، ونشأ في أسرة تهتم بالعلم.
الدراسة والتكوين
بدأ – جيلاني – تعليمه الأولي في مدرسة في بوتنغو وتخرج فيها وكان من الطلاب المتفوقين. ثم التحق بمدرسة في سوبور التي ظل فيها خمس سنوات وحصل على شهادة الصف العاشر، وهو ما يؤهله للالتحاق بالجامعة بحسب نظام التعليم الباكستاني “مترك“.
وتعرف رحمه الله أثناء دراسته على الكاتب المؤرخ محمد دين فوق -وهو من سكان لاهور- فأخذه معه إلى لاهور ليكمل دراسته، وظل سيد علي سنة فيها، ثم التحق بكلية أورنئيل حيث جذبه إليها ما كان يدرس فيها من مواد أدبية كديوان العلامة محمد إقبال بانك درا وغيرها من المواضيع الشيقة.
له بعض المؤلفات باللغة الأوردية، كما كتب العديد من المقالات في المجلات الكشميرية والباكستانية وغيرها.
وقد فقدت الأمة الإسلامية داعية من دعاتها المربين الأفاضل نسأل الله العلي القدير أن يغفر له ويرحمه رحمة واسعة ويعفو عنه، ويجزيه خير الجزاء، ويكرم نزله، ويدخله جنة الفردوس، ويحشره مع النبيين والصديقين وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه وزملاءه الصبر والسلوان إنه نعم المولى ونعم المجيب
أ. د. علي القره داغي أ. د. أحمد الريسوني
الأمين العام الرئيس
المصدر: الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين