الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ينعي عضو الاتحاد ومفتي دهوك العالم والداعية عبدالحميد عبدالخالق ريكانى – رحمه الله
قال تعالى: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي). الفجر
فقد تلقينا بقلوب مفعمة بالرضا بقضاء الله وقدره نبأ وفاة العالم والداعية عبدالحميد عبدالخالق نبي ريكاني، عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وامام وخطيب الجامع الكبیر في دهوك، عن عمر يناهز 72 عاما.
ولد الفقيد -رحمه الله- في مدينة دهوك إحدى المدن العراقية الواقعة في إقليم كردستان العراق، عام 1949م له 8 أبناء، وحاصل على الدكتوراه في علوم القرآن والتفسير.
يعد الفقيد أحد قيادات الصحوة الإسلامية في إقليم كردستان العرآق، ومدرس بكلية العلوم الإنسانية في جامعة زاخو، واحد مؤسسي كلية الشريعة في دهوك ودرس فيها “مادة العقيدة والتفسير والفقه”.
ويعد الفقيد من أبرز مشايخ وعلماء العراق، وجاءت وفاته بعد حياة عامرة بخدمة الإسلام وتربية الأجيال والعمل لهذا الدين العظيم وخدمة قضايا المسلمين العقائدية والفكرية والدعوية.
تخرج على يده المئات من طلبة العلوم الشرعية، وله عدة مؤلفات.
وقد فقدت الأمة الإسلامية عالماً من علمائها المخلصين الأفاضل نسأل الله العلي القدير أن يغفر له ويرحمه رحمة واسعة ويعفو عنه، ويجزيه خير الجزاء، ويكرم نزله، ويدخله جنة الفردوس، ويحشره مع النبيين والصديقين وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه وزملاءه الصبر والسلوان إنه نعم المولى ونعم المجيب.
أ . د علي القره داغي أ. د أحمد الريسوني
الأمين العام الرئيس
المصدر: الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين