الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ينعي العالم والداعية الشيخ الدكتور هاشم المشهداني عضو الاتحاد رحمه الله
“يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي”
فقد تلقينا بقلوب مفعمة بالرضا بقضاء الله وقدره نبأ وفاة العالم والدعاية الدكتور هاشم محمد علي المشهداني عن عمر يناهز 69 عاما، كان رحمه الله عالما ومربياً وخطيباً، وداعية إلى لله، جمع المشهداني بين الحكمة والفكر والذكر والمسؤولية والإخلاص… كما أنه كان صاحب أنشطة دعوية واسعة تتضمن محاضرات دينية وخطبا منبرية.
ولد رحمه الله في بغداد عام 1952، حصل بكالوريوس الشريعة والآداب جامعة بغداد كلية الدراسات الإسلامية1974م، والماجستير من جامعة البنجاب باكستان العلوم الإسلامية 1986م، ثم حصل الدكتوراه في الإعلام والدعوة، تخصص الدعوة جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية السودان- أم درمان.
انتدب المشهداني إلى مركز مايفير الإسلامي بلندن لمدة ثلاثة شهور لإلقاء المحاضرات والتعاون مع بقية المراكز الإسلامية هناك. من 1998حتى2000م
وعمل رحمه الله باحث اجتماعي في إدارة الشؤون الاجتماعية من 1996حتى1998م، ثم رئيس قسم توجيه الأئمة والخطباء في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بقطر من 1998م وحتى 2000م.
ورئيس قسم الشؤون الإسرية في إدارة الدعوة من 2000م وحتى 2001م، خطيب بجامع الريان الكبير بقطر
كما ألف رحمه الله العديد من المؤلفات والكتابات أهمها سلسلة المنهاج الإسلامي في سبعة أجزاء تتضمن العقيدة الإسلامية ومنها ضوابط السلوك والمنجيات والمهلكات والعقبات والمنعطفات
وقد فقدت الأمة الإسلامية مفكراً وعالما من علمائها المخلصين الأفاضل نسأل الله العلي القدير أن يغفر له ويرحمه رحمة واسعة ويعفو عنه، ويجزيه خير الجزاء، ويكرم نزله، ويدخله جنة الفردوس، ويحشره مع النبيين والصديقين وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه وزملاءه الصبر والسلوان إنه نعم المولى ونعم المجيب.
أ . د علي القره داغي أ. د أحمد الريسوني
الأمين العام الرئيس
(المصدر: الاتحاد)