الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ينعي وفاة نور الدين دكير أحد مؤسسي الحركة الإسلامية بالمغرب (رحمه الله)
قال تعالى: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي).
فقد تلقينا بقلوب مفعمة بالرضا بقضاء الله وقدره نبأ وفاة نور الدين دكير أحد مؤسسي الحركة الإسلامية بالمغرب ، الأحد 29 ربيع الأول 1442 الموافق 15 نوفمبر 2020.
الفقيد نورالدين دكير “رحمه الله” من مواليد 1953 بالدار البيضاء، ونشأ بها يتيما، وكان متدينا في طفولته وشبابه، يرتاد المساجد ويجالس العلماء.
تلقى “دكير – رحمه الله” تعليمه الثانوي بثانوية إدريس الأزهر (ثانوية لارميطاج حاليا)، ثم انتقل إلى الرباط للدراسة بالمدرسة الإدارية التي تخرج منها، فأسس رفقة إخوته فروعا للحركة بمدينتي الرباط وسلا، عام 1974.
وقد عُرِف الفقيد خلال نشاطه بالحركة الإسلامية بقدرته الفائقة على الاستقطاب والاستيعاب، وإليه يعود الفضل في استقطاب عدد من أطر الحركة الإسلامية الذين ما يزال بعضهم يقودونها لحد الآن وخاصة حركة التوحيد والإصلاح.
وقد فقدت الأمة الإسلامية عالما من علمائها المخلصين الأفاضل نسأل الله العلي القدير أن يغفر له ويرحمه رحمة واسعة ويعفو عنه، ويجزيه خير الجزاء، ويكرم نزله، ويدخله جنة الفردوس، ويحشره مع النبيين والصديقين وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه وزملاءه الصبر والسلوان إنه نعم المولى ونعم المجيب
أ . د علي القره داغي أ. د أحمد الريسوني
الأمين العام الرئيس
(المصدر: الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين)