الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ينعى الشيخ المجاهد أحمد عبدالرؤوف أحمد الجمّال رحمه الله
“يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي”
فقد تلقينا بقلوب مفعمة بالرضا بقضاء الله وقدره نبأ وفاة فضيلة الشيخ الداعية والمجاهد أحمد عبدالرؤوف أحمد الجمّال الحموي رحمه الله عن عمر يناهز 78 عاماً بعد حياة حافلة بالعطاء وخدمة الإسلام وعلومه والدعوة إلى الله تعالى والعمل والهجرة في سبيل الله تعالى وخدمة هذا الدين العظيم ومجابهة الطغاة وخدمة قضايا الأمة
وُلد عام 1942م، في مدينة حماة بسوريا، وتوجه إلى دراسة العلوم الشرعية؛ فأكمل دراسته الأولية في مدينة حماة، وحصل على شهادة البكالوريوس من كلية الشريعة ثم حصل على دبلوم عالٍ في التربية، ودرَس على يده عدد من علماء سوريا وغيرها، كما حصل على إجازات علمية من بعض مشايخه، ومنهم: الشيخ محمد علي مراد، والشيخ علاء الدين صدّيقي من باكستان، والشيخ محمد رفيع العثماني، من باكستان.
له الكثير من المؤلفات والكتب التي تدعو إلى المنهج الوسطى رحمه الله تعالى، كما يذكر له مجهوداته العملية في التأليف والبحث، ومنها: (واحة للزاد والراحة -أحاديث وحِكَم وأمثال وحكايات ونوادر وأشعار-)، و(تسديد النظر في مسألة الجمع في الحضر)، و(الإخبار بوقت الإمساك والإفطار)، وغيرها
وقد فقدت الأمة الإسلامية عالما من علمائها المخلصين الأفاضل نسأل الله العلي القدير أن يغفر له ويرحمه رحمة واسعة ويعفو عنه، ويجزيه خير الجزاء، ويكرم نزله، ويدخله جنة الفردوس، ويحشره مع النبيين والصديقين وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه وزملاءه الصبر والسلوان إنه نعم المولى ونعم المجيب
أ . د علي القره داغي أ. د أحمد الريسوني
الأمين العام الرئيس
(المصدر: الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين)