نعى الاتحاد العالمي لعلماء المسملين الداعية الكردي الشيخ وشيار إسماعيل، إمام وخطيب مسجد عمر بنديان، والذي قتل في حادثة اغتيال تعرض لها أمام منزله في أربيل.
وفيما يلي نص البيان:
فقد تلقينا بقلوب مفعمة بالرضا بقدر الله، نبأ مقتل الداعية المعروف الشيخ الدكتور وشيار إسماعيل إمام وخطيب مسجد عمر بنديان، بعد أن قامت مجموعة مسلحة مجهولة الهوية في محافظة أربيل، مساء امس الثلاثاء، بإطلاق النار عليه أمام منزله، ما أسفر عن مقتله بعد أن تعرض لإصابات عديدة في أنحاء جسمه.
ولد الفقيد عام 1976م وطلب العلم على عدد كبير من علماء إقليم كوردستان وخارجها وأخذ الإجازة العلمية علي أيديهم سنة 1999 وبعدها بدأ بالدراسة الجامعية وحصل على شهادة الماجستير ومن ثم الدكتوراه في التفسير سنة 2013
عمل الفقيد لأكثر من عشرين سنة إماما وخطيبا ومحاضرا وداعيا.
وقد فقد إقليم كوردستان العراق واحدًا من دعاته وعلمائه، نرجو من الله العلي القدير أن يغفر له، ويرحمه رحمة واسعة، ويعفو عنه، ويجزيه خير الجزاء، ويكرم نزله، ويوسع مثواه، ويدخله جنة الفردوس، وأن يلهم ذويه، وأهله، ومحبيه، وزملاءه، وتلاميذه الصبر والسلوان. إنه نعم المولى ونعم المجيب.
“إنا لله وإنا إليه راجعون”
أ.د. علي القره داغي أ.د يوسف القرضاوي
الأمين العام رئيس الاتحاد