ناشد الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي القره داغي شعوب وحكومات العالمين العربي والإسلامي بذل قصارى الجهد لدعم أهل مدينة الموصل ومنع وقوع الحرب فيها.
وحذر القره داغي في بيان من أن يصيب الموصل ما أصاب الفلوجة العراقية وحلب السورية من دمار وخراب.
وناشد المسلحين الموجودين بالمدينة الخروجَ منها وتسليمها إلى إدارة مدنية حتى لا تتعرض للدمار، والقتل وهتك الأعراض.
كما حذر البيان من كارثة إنسانية وشيكة يمكن أن تلحق “بأكثر من 3 ملايين” من أهلها عند خروجهم منها، ولا سيما مع قرب حلول فصل الشتاء.
ويأتي نداء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في وقت يستعد فيه الجيش العراقي المدعوم بطيران التحالف لشن معركة واسعة لاستعادة الموصل من تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر عليها منتصف 2014.
وقد أسقط الجيش العراقي عشرات آلاف المنشورات فوق مدينة الموصل الليلة الماضية لتنبيه السكان بأن الاستعدادات لاقتحام المدينة دخلت مراحلها الأخيرة.
النزوح الجماعي
وحملت المنشورات رسائل، من بينها طمأنة السكان على أن وحدات الجيش والضربات الجوية لن تستهدف المدنيين.
وفي إشارة إلى مخاوف السلطات من نزوح جماعي يعقد العملية، نصحت المنشورات السكان “بالبقاء في منازلهم وعدم تصديق إشاعات داعش”.
وقالت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي إنها تستعد لجهود إنسانية هي الكبرى والأكثر تعقيدا في العالم بسبب معركة الموصل.
وتوقعت أن تتسبب المعركة في تشريد ما يصل إلى مليون شخص واستخدام المدنيين كدروع بشرية أو حتى قصفهم بالغاز.
المصدر: الجزيرة نت.