الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يطالب جميع العلماء والمفكرين بالسعي لحقن الدماء في أفغانستان
يطالب جميع العلماء والمفكرين والحكماء بالسعي لحقن الدماء، وتحقيق الاستقرار والأمن والأمان للشعب الأفغاني العزيز على أساس كتاب الله والسنة والمبادئ الإسلامية العظيمة
ويدين ويستنكر بشدة الاستهداف الممنهج لقتل العلماء والمفكرين في افغانستان لما له من عواقب وخيمة على مستقبل أفغانستان والمنطقة،
ويؤكد على حرمة العدوان وإراقة الدماء البريئة التي حرمتها الشرائع السماوية والأعراف والقوانين الدولية.
وبناء على ذلك يؤكد الاتحاد ما يلى :
اولا ـ إدانة كل أعمال العنف والقتل والارهاب ضد العلماء والمفكرين وأصحاب الرأي والمخالفين.
ثانيا: يعتبر هذه الاغتيالات جريمة وعدوانا في حق الضحايا، وفي حق الشعب الأفغاني وإساءة إلى الإسلام والمسلمين.
ثالثا ـ يؤكد الاتحاد على حرمة العدوان والقتل، فقال تعالى (مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا) (المائدة: 32)
وقال تعالى أيضا (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) [النساء: 93].
وفي الحديث الصحيح أيضا: (كلُّ المسلمِ على المسلمِ حرامٌ: دمُه ومالُهُ وعِرْضُه).
أ.د علي القره داغي أ. د أحمد الريسوني
الأمين العام الرئيس
(المصدر: الاتحاد)