الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يدشّن “أسبوع القدس العالمي” في نسخته الخامسة

يأتي هذا الأسبوع في ظل أجواءٍ توقف فيها العدوان الإسرائيلي على غزة العزة، حيث أثبت الشعب الفلسطيني مقاومته المعجزة -بفضل الله تعالى- في مواجهة العدوان المتواصل والظروف الصعبة التي يمر بها، وبخاصة بعد الإبادة الجماعية والدمار الذي لحق به من جراء الاعتداءات الصهيونية الوحشية، التي استهدفت المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، وأبسط مقومات الحياة من غذاء ودواء وماء وكهرباء، وغير ذلك.
وبينما نعيش في هذه اللحظة الحاسمة، حيث يتمسك أهل غزة بالثبات على أرضهم رغم كل التحديات، وفي ذكرى الإسراء والمعراج وذكرى فتح صلاح الدين الأيوبي للقدس، يطلق الاتحاد العالمي -رئاسة، وأمانة، ومجلس أمناء – لعلماء المسلمين اليوم، فعاليات أسبوع القدس العالمي الخامس، الذي يمتد من يوم الخميس 23 رجب الخير 1446 هـ، الموافق 23 يناير 2025م، حتى الخميس الـمقبل 30 رجب الخير 1446 هـ، الموافق 30 يناير 2025م.
وبهذا الصدد، تقع على عاتقِ الأمة الإسلامية والعربية بكل مكوناتها وطوائفها من العلماء والمفكرين والمؤسسات والهيئات، مسؤوليةٌ كبيرةٌ في دعم غزة العزة، والقدس الشريف، والقضية الفلسطينية بشكل عام.
لذلك، ندعو الجميع للمشاركة في إحياء “أسبوع القدس العالمي” من خلال الفعاليات الآتية:
1. الاستمرار في دعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بكل الإمكانيات المتاحة، والعمل على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
2. الوقوف مع المقدسيين، وبخاصة المرابطون والمرابطات والأسرى، بجميع الوسائل المتاحة، وكذلك مع إخواننا المضيومين في فلسطين كلها.
3. مناشدة وزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية في البلدان الإسلامية، الروابط العلمائية، والدعوية والجماعات والمؤسسات الإسلامية لتبني “أسبوع القدس العالمي”.
4. الـمطالبة بنشر المواد الإعلامية عبر المنصات المختلفة باللغات المتنوعة، لتعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية.
5. الدعاء، وتخصيص خطبة الجمعة، والالتزام بما أمكن من الخطبة الموحدة حول المسجد الأقصى وحقوقه، وذلك في يومي الجمعة في 24 و31 رجب الخير 1446هـ، الموافق لـ 24 و31 يناير 2024.
6. إقامة فعاليات حضورية وعن بُعد عبر الزووم لإحياء المناسبة والمشاركة في الحملة بالطريقة الأنسب.
ختامًا، لا يسعنا إلا أن نتقدم بالشكر الجزيل لكل من يعمل على إنجاح هذه الفعاليات، داعين الله سبحانه وتعالى أن يمن على أمتنا بالعودة إلى دينها وتوحيد كلمتها في مواجهة أعدائها. كما نؤكد على ضرورة تعزيز دعم مقاومة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان والتضامن معه في كل مكان، والله المستعان. نسأل الله العلي القدير أن يوفقنا جميعًا لما فيه خير الأمة، وأن يمنحنا النصر في قضيتنا العادلة.
دمتم في رعاية الله وحفظه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته