“الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” يحمّل واشنطن مسؤولية ضم الاحتلال أراضٍ بالضفة
دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الأمة الإسلامية والعالم، إلى الوقوف ضد مخطط إسرائيل بضم أجزاء من الضفة الغربية، محملاً الإدارة الأمريكية مسؤولية ما وصفه بـ”العدوان”.
جاء ذلك في بيان للأمين العام للاتحاد علي القره داغي، نشره على موقعه الرسمي، مساء السبت.
وحمّل الاتحاد “الإدارة الأمريكية مسؤولية هذا العدوان (خطة الضم) بعد السماح لإسرائيل بضم الأراضي الفلسطينية، واعترافها بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال”.
واتهم البيان إسرائيل بـ”استغلال انشغال العالم بجائحة كورونا، مستثمرة وقوف الرئاسة الأمريكية معها بكل قوتها، وضعف الأمة العربية وسكوتها، بل وتأييد معظم دولها (دون أن يسمها) لإسرائيل، وتسويقها لصفقة القرن”.
وأكد الاتحاد على “مواقفه الثابتة تجاه القضية الفلسطينية التي يعدها قضية المسلمين الأولى”.
وأشاد بمواقف “الدول المساندة للقضية الفلسطينية، وخاصة الدول التي رفعت صوتها بالرفض التام للمشاريع التوسعية لدولة الاحتلال، مثل الأردن”.
وكان الملك الأردني قد صرح في مقابلة مع مجلة “دير شبيغل” الألمانية نشرتها الجمعة، إن إقدام إسرائيل على أية خطوات بضم أجزاء من الضفة الغربية، سيؤدي إلى “صدام كبير” مع بلاده.
ونهاية أبريل/ نيسان الماضي، اتفق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مع زعيم حزب “أزرق أبيض” بيني غانتس، شريكه بالائتلاف الحكومي، على أن تبدأ الحكومة الجديدة عملية ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية، أول يوليو/ تموز المقبل، وتشمل غور الأردن وجميع المستوطنات الإسرائيلية بالضفة.
وتشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة الغربية.
(المصدر: صحيفة الأمة الالكترونية)