الإسلام دين الفطرة! (2)
بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)
•إن الله تعالى رحمة منه وفضلا تكفل بعون من يقبل إليه بأقل إقبال (قال النبي صلى الله عليه وسلم : قال الله تعالى : يا ابن آدم، قم إلي ؛ أمش إليك، وامش إلي ؛ أهرول إليك ) رواه أحمد بسند صحيح وأصله في الصحيحين :”إذا تقرب إلى عبدي شبرا تقربت إليه ذراعا …”
وهذا الحديث كناية عن عظيم توفيق الله تعالى وتثبيته وعونه لمن يقبل عليه أدنى إقبال وهذا الفضل الإلهي هو الذي يفسر لنا ثبات المسلمين الجدد في الغرب على إسلامهم رغم إدمانهم قبله على “الفواحش” المختلفة ورغم عيشهم وسط بيئتهم الغارقة بها ولكن عون الله ومدده لهم بالهداية وتحبيب الإيمان وتزيينه في قلوبهم وتبغيضه “الكفر ” والفسوق والعصيان فوق كل ذلك.
•إن الإسلام يحل مشاكل الغرب الاجتماعية والأخلاقية كلها والتي عجزت قوانينهم ومهاراتهم وثقافاتهم عن حلها كالعقوق وأقله رمي الوالدين في الملجأ حتى الموت !وإرسال وردة للأم في عيدها !! -وهو ما نقلده ببلاهة للأسف- وقطيعة الرحم والإدمان والإنتحار والتفكك الأسري وشيوع “الفا حشة “بين المحارم فضلا عن غيرهم والخيانات الزوجية وجيوش اللقطاء والعنصرية بأنواعها ….أمراضهم .
•حتى وصل بهم الانحدار والتفاهة والخسة إلى
إقرار “اللواط والسحاق” قانونا حاكما لقادتهم ونخبهم ورجال دينهم فضلا عن شعوبهم وهكذا سُلمت مقاليد الحكم والتوجيه والتربية في الأمة الغربية “لمرضى ” غير طبيعين “وقذرين “غير مأمونين
وكل ذلك يجعل الإسلام ملاذًا للعقلاء وبقايا من له فطرة من الغربيين.