مقالاتمقالات مختارة

الأمة لن تعترف ببيع مقدساتها

الأمة لن تعترف ببيع مقدساتها

بقلم الشيخ د. محمد الحسن الددو

الأمة لن تعترف ببيع مقدساتها ولا بالتنازل عن شبر واحد منها ولن ترضى في أي ظرف من ظروفها بالتقسيم بين أصحاب الحق ومغتصبي الأرض.

وعلماء الأمة ومفكريها يشدّدون على مكانة القضية الفلسطينية والحفاظ على المقدسات وأرض مسرى خير البرية صلى الله عليه وسلم.

ولن تذهب الجهود التي يبذلها المسلمون في سبيل تحرير المسجد الأقصى وفلسطين هباءً منثورا، وأن الله قد زرع هذا السرطان الصهيوني في قلب الأمة لتعود إلى دينها وعزتها، ولا شك أنه سيعود المسجد لأصحابه لأنه الحق، ولن يضره كيد الكائدين مهما طال.

وبإذن الله ستعود الحقوق قريبا إلى أصحابها وأن ذلك من تمام العقيدة، وعد الله حق ولا يخلف الله الميعاد.

وأن كل ما تم التوقيع عليه من اتفاقيات السلام، غير ملزم لهذه الأمة ولا للمجاهدين الذين بايعوا الله سبحانه وتعالى واستبشروا ببيعتهم له.

وكل من قَبِلَ بمبدأ تقسيم الأرض فهو مخطئ فأرض فلسطين أرض مباركة وهي ميراث الأنبياء ولا يمكن التنازل عن أي شبر منها وستعود بإذن الله تعالى كاملة إلى أهلها.

(المصدر: الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى