الأستاذ محمد عمار الحسني الندوي أمينًا عامًا جديدًا لندوة العلماء في لكناؤ

تم تعيين الأستاذ محمد عمار عبد العلي الحسني الندوي أمينًا عامًا لندوة العلماء بمدينة لكناؤ في الهند، يوم الأربعاء الموافق 22 يناير 2025م.

جاء هذا القرار بعد وفاة الأمين العام السابق، سعادة الأستاذ جعفر مسعود الحسني الندوي، رحمه الله، الذي ترك إرثًا علميًا وإداريًا عظيمًا في خدمة المؤسسة وتعزيز رسالتها العلمية والدعوية.

وريث العلم والدعوة

الشيخ عمار الحسني النَّدْوِي، الأمين العام لندوة العلماء بلكناؤ (الهند)، وُلِد في 2 أكتوبر 1964م في بيئة علمية ونشأ في كنف جده الشيخ أبي الحسن علي الحسني الندوي.

حصل على شهادة الدراسات العالية في العلوم الشرعية عام 1987م، وتخصص في الحديث النبوي وعلومه، كما نال الماجستير في اللغة والأدب العربي.

عمل مدرسًا للحديث النبوي واللغة العربية لأكثر من ثلاثين عامًا، وأدار مدرسة مظهر الإسلام لمدة 26 عامًا.

انتُخب أمينًا عامًا لندوة العلماء عام 2025م، وله إسهامات في الدعوة الإسلامية بجانب اشتغاله بالتدريس والتجارة.

ندوة العلماء: مسيرة علم ودعوة

أُنشئت ندوة العلماء في الهند عام 1311هـ/1892م كحركة علمية ودينية شاملة، تميزت بجمعها بين الثقافة الإسلامية والغربية وربطها بين علماء الدين والمثقفين العصريين.

أسست “دار العلوم” في لكهنؤ عام 1315هـ/1898م لتطبيق منهج يجمع بين ثبات العقيدة وتطور العلوم، مستندة إلى الدين النقي والفهم الأصيل للقرآن والسنة، وتُعنى بالعلم كوحدة متكاملة تميز بين النافع والضار، مع الدعوة للحكمة والاعتدال.

حققت الندوة شهرة عالمية بفضل جهود الشيخ أبي الحسن الندوي وخلفائه، وصولًا إلى الشيخ بلال عبد الحي الحسني الندوي الذي يواصل مسيرتها في التعليم والدعوة.

المصدر: الاتحاد