الأستاذ الدكتور محمد القرضاوي نيابة عن أسرة القرضاوي يسلّم الشيخ الدكتور علي القره داغي نسخة من “موسوعة الأعمال الكاملة لفضيلة الإمام القرضاوي” ورسالة شكر لفضيلته
تسلّم الشيخ الدكتور علي القره داغي الأمين العام للاتحاد، في مكتبه صباح اليوم الثلاثاء بالعاصمة القطرية الدوحة، نسخة من “موسوعة الأعمال الكاملة لفضيلة الإمام القرضاوي” -رحمه الله، من نجل الفقيد الدكتور محمد حفظه الله.
كما تسلم الشيخ علي القره داغي رسالة شكر وعرفان من أسرة القرضاوي.
وتتضمن الموسوعة تجميعًا شاملاً لمؤلفات الفقيد -رحمه الله- وفتاويه، ومحاضراته العلمية، وخطبه على المنبر، وتتألف الموسوعة من (105) مجلدات، موزعة على مختلف فروع العلوم الإسلامية.
وتمثل هذه الموسوعة إضافة مهمة للتجديد والوسطية في الإسلام، حيث تبرز جوانبه السمحة وتبتعد عن تعصب الأفراد وتطرف الجماعات وتهاون المتطرفين.
وتناول الاجتماع بعض إنجازات الفقيد وتأثيره، وناقشا كيفية الحفاظ على تراث وفكر الشيخ، وسبل نشر هذه الموسوعة وزيادة الاهتمام بها، وكيفية جعلها متاحة للجميع، وتعزيز دورها في توجيه المسلمين في جميع أنحاء العالم.
من جانبه عبّر الشيخ الدكتور علي القره داغي، في تسجيل مصور، عن سعادته وارتياحه بمناسبة الانتهاء من موسوعة الأعمال الكاملة للشيخ القرضاوي.
وتضرّع بالدعاء لله العزيز بأن يرحم ويغفر للفقيد الشيخ القرضاوي وأن يرزقه الفردوس الأعلى بصحبة النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ونحن معهما بفضله .
وعبّر الشيخ القره داغي عن تقديره وثنائه للمولى الكريم، بأن يبارك في نجله الدكتور محمد وإخوانه وأخواته وأسرة القرضاوي، وأن يزيدهم نعمة وصحة وعافية وتوفيقًا ورشادًا وسدادًا. كما أعرب عن شكره وثنائه لدولة قطر العزيزة.
وقدم الشيخ القره داغي شكره وتقديره لأمير دولة قطر، حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله، على دعمه للعلم والعلماء، وللأمير الوالد الذي أظهر اهتمامه بالعلم واستضافة هذه الموسوعة. وسأل الله أن يبارك فيهم جميعًا. وأيضًا تمنى التوفيق والرشاد والسداد للحكومة الرشيدة لخدمة الشعب القطري العزيز والأمة الإسلامية.
والشيخ القرضاوي رحمه الله، هو المؤسس للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، من أبرز العلماء والدعاة في العالم الإسلامي، حيث ترك إرثًا ثقافيًا ودينيًا كبيرًا، ويعمل المكتب القرضاوي بالتعاون مع تلاميذ وأحباء الشيخ القرضاوي على الحفاظ على هذا الإرث ونشره للأجيال القادمة.
ويعد الشيخ القره داغي من أبرز من صحبه حوالى أربعين سنة في الحل والارتحال والكلية والمركز والمؤسسات المالية والمجامع الفقهية فقد شارك القره داغي مع الإمام القرضاوي في أعمال رابطة العالم الإسلامي منذ عام 1395 هجري 1975م.