الآلاف يشيعون جثمان الشيخ سارية الرفاعي من الجامع الأموي في دمشق
شيّع الآلاف من السوريين، يوم الأربعاء، جثمان الداعية الشيخ سارية عبد الكريم الرفاعي من الجامع الأموي في دمشق، بعد وفاته يوم الاثنين الماضي في مدينة إسطنبول التركية عن عمر ناهز 77 عامًا.
وأظهرت صور وفيديوهات نشرها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حشودًا غفيرة شاركت في مراسم تشييع الشيخ الرفاعي، حيث انطلقت الجنازة من الجامع الأموي وصولًا إلى مثواه الأخير.
وكان في مقدمة مشيعيه رئيس الحكومة الانتقالية السورية، محمد البشير.
يُعد الشيخ سارية الرفاعي من أبرز علماء دمشق، وهو شقيق الشيخ أسامة الرفاعي، مفتي الجمهورية العربية السورية.
وارتبط اسم الشيخ الرفاعي بمشاركته الفاعلة في الحراك السلمي المعارض لنظام بشار الأسد، فضلًا عن إسهاماته العلمية والدعوية والمشاركة في العمل الإنساني والخيري.
وقد توفي الشيخ الرفاعي بعد صراع طويل مع المرض في مدينة إسطنبول، حيث كان يقيم منذ سنوات، بعد خروجه من سوريا إثر اندلاع الثورة عام 2011.
وفي يوم الثلاثاء، أقيمت صلاة الجنازة على جثمان الشيخ الرفاعي في جامع الفاتح بإسطنبول، حيث شارك في الجنازة النائب بالبرلمان التركي حسن توران، الذي ألقى كلمة أشاد فيها بالراحل، كما نقل تعازي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لعائلة الشيخ الرفاعي.
كما شارك في الجنازة الداعية التركي الشهير أحمد أونلو (الشيخ جوبه لي أحمد) وأبناء العالم الراحل.
المصدر: وكالات
اقرأ: الشّيخُ المُربّي سارية الرّفاعيُّ: نبضُ أُمّةٍ ورائدُ إصلاحٍ (1)