ضابط في الشرطة الهولندية: افراد الأمن المسلمون يتعرضون للعنصرية والتحقير
كتب “خيرارد باومان” – الضابط في الشرطة الهولندية – مذكرة مقلقة ومحرجة للغاية عن سلك الشرطة والجو العام داخله، وذلك بعد الهجمات التي حصلت في “باريس” بداية يناير 2015.
وأكد “باومان” في مذكرته أنه يتم استبعاد أفراد الشرطة المسلمين، ويتم التقليل من شأنهم والتعامل معهم بغير احترام، وأن الإقصاء يجتاح الشرطة كلها، وهذا ما ذكره وزير الشؤون الاجتماعية في محاضرة له عن العنصرية.
وذكر أيضًا أن أفراد الشرطة يتحدثون فيما بينهم في المكاتب، ويصفون أفراد الشرطة المسلمين بالحقراء، وأنه يجب أن نَحرِق المساجد؛ لكي نحلَّ المشاكل.
وهذه المسألة موجودة قبل القبض على البعض عشوائيًّا؛ لأنهم من المحتمل أن يكونوا يحملون قنابل معهم، وتبيَّن بعد ذلك أنهم يحملون سجاجيد للصلاة ومصاحف، ولكن يتم القبض عليهم كإرهابيين محتملين.
ويطالب الضابط أن يضعَ زملاؤه أنفسَهم مكان المسلمين المتدينين، وقد تَم تعيين أشخاص موثوقين لتدارُك تلك التجاوزات.
ويقول الضابط: “إنه يكره هذه الثقافة السائدة داخل سلك الشرطة”، ويتساءل: “كيف يُمكننا ضمان الأمن في الخارج ونحن نَنفِر من بعضنا في الداخل؟” بحسب “شبكة الألوكة”.