اغتيال الشيخ عبدالغفور جمالزايي إمام جمعة السنة في “راميان” على يد مخابرات النظام الإيراني
اغتيل صباح اليوم الثلاثاء إمام جمعة السنة في مدينة راميان، التابعة لمحافظة جلستان مولي عبدالغفور جمالزايي برصاصة أطلقت من سلاح صيد وإصابته بالرأس، على يد مخابرات النظام الصفوي.
وقالت بعض المصادر المحلية إن شخصاً يحمل سلاح صيد، استهدف جمالزايي عندما كان عائداً من المسجد حوالي الساعة السادسة صباحاً (بالتوقيت المحلي) وقتله.
وأكد الخبر رئيس شرطة المباحث في محافظة جلستان في حديثه لوكالة “تسنيم”، وقال: “قتل مولوي جمالزايي الساعة 6 صباحاً قرب منزله برصاصة من سلاح صيد أصابته برأسه من الخلف”.
وقال النائب السياسي والأمني لمحافظ جلستان أيضا إن “السلطة القضائية بدأت التحقيق في الحادث وسوف نعلن التفاصيل فور حصولها”.
وكان يطلق على جلستان في التقسيم الإداري في الخلافة العباسية إسم “جُرجان” ويشكل التركمان الأغلبية في المحافظة إلى جانب الأكراد والبلوش والفرس والكازاخ والأتراك والطبريين.
وتبلغ نسبة السنة في الاقليم الذي يقع على بحر قزوين في شمال شرق إيران بمحاذاة جمهورية تركمنستان، حوالي 40% من السكان.
ويطالب التركمان السنة في المحافظة بحقوقهم القومية إلى جانب حقوقهم المذهبية حيث يشكلون الأغلبية في مدينة تركمن صحرا إحدى أهم مدن المحافظة.
(المصدر: إيران بوست)