استضافت إسطنبول المؤتمر العالمي الرابع والعشرين لـ”اتحاد التجمعات الإسلامية”، وذلك خلال الفترة 29- 30 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بعنوان “العالم الإسلامي بين مخالف الإمبريالية”.
شارك في المؤتمر 147 ممثلًا من 59 دولة في العالم، وهو من تنظيم “مركز البحوث الاقتصادية والاجتماعية” في تركيا (Esam)، بهدف مناقشة المشاكل التي تواجهها الأمة الإسلامية والتحديات التي تفرضها المتغيرات المتسارعة في العالم.
وكان من بين الحضور من فلسطين ممثل حركة حماس الدكتور علي بركة، ورئيس الحزب الإسلامي الماليزي المعارض عبد الهادي أوانغ، ومن المجلس السوري الشيخ أسامة الرفاعي، ومن الفلبين زعيم جبهة تحرير مورو الإسلامية الحاج مراد إبراهيم، وزعماء ومسؤولون من أحزاب وحركات إسلامية من مختلف أنحاء العالم.
انتقد المؤتمر في بيانه الختامي الهجمات الإرهابية التي تحدث في العالم الإسلامي أو في أي مكان آخر، مشيرًا إلى أن الإرهاب هو منتج للحضارة الغربية التي تفضل السلطة والقوة على العدالة.
من جهته، أكد ممثل حركة حماس الدكتور علي بركة أن “حكومة الكيان الصهيوني استغلت الأحداث والانقسامات الحاصلة في أمتنا لكي تستفرد بالقضية الفلسطينية”، مطالبًا “قادة الأمة الإسلامية وأحزابها وحركاتها وشعوبها بالتحرك العاجل لإنقاذ القدس والمسجد الأقصى من التهويد والتقسيم”.
وألقى المدير العام لـ”اتحاد روهينغيا أراكان” الدكتور وقار الدين بن مسيع الدين بورقة عمل، تحدث فيها حول سياسات التطهير العرقي ومحاولات طمس الهوية الإسلامية للروهينغيا من قبل الحكومة الميانمارية منذ عقود.
ويذكر أن المؤتمر أطلق من قبل الزعيم السياسي الإسلامي الراحل الدكتور نجم الدين أربكان بهدف إنشاء “اتحاد إسلامي”.
المصدر: ترك برس.