بدأت أمس الجمعة، في مدينة إسطنبول، فعاليات المؤتمر الدولي السابع، للحملة العالمية لمقاومة العدوان، تحت عنوان “نصرة الأقصى قضية أمة وأولويات عمل”، بمشاركة عربية وتركية واسعة.
ويشارك في المؤتمر، العديد من الشخصيات السياسية والدينية والإعلامية، ورجالات الفكر وقيادات الحركات الإسلامية من العالم العربي والإسلامي، ويستمر لمدة ثلاثة أيام.
وقال ربيع حداد، المدير التنفيذي للحملة “بدأنا المؤتمر من خلال ورشات عمل ستستمر لمدة يومين، ونأمل أن تخرج كل ورشة بخطة عمل للسير عليها”.
وأضاف “سيشمل المؤتمر عدة محاور، منها السياسي والفكري والإعلامي، إضافة إلى المحور الحقوقي والتنموي ومقاومة العدون”.
وتابع حداد، المنسق العام للمؤتمر “وجدنا أنه من الواجب إعادة التذكير بالقضية المحورية في الأمة، في ظل التعديات على المسجد الأقصى، وقيام الانتفاضة الفلسطينية الثالثة، فضلا عن التهديدات المباشرة وغير المباشرة، التي يقوم بها الصهاينة ومن يعاونهم حول العالم”.
ويختتم المؤتمر أعماله بـ “اليوم العالمي لنصرة الأقصى وبيت المقدس”، وذلك باحتفالية إنشادية وخطابية وشعرية وجماهيرية، دعت إليها شخصيات رسمية تركية وعربية، ورؤساء أحزاب سياسية وجمعيات خيرية وثقافية وطلابية.
وتأسست الحملة العالمية لمقاومة العدوان عام 2005 “لتشكل إطاراً لتجميع جهود أبناء العالم الإسلامي، لتذكيرها بواجب نصرة قضية القدس والمسجد الأقصى، وتوعيتها بحقها في الدفاع عن نفسها، ومناهضة المعتدي بالطرق الشرعية الممكنة وبالوسائل المؤثرة” وذلك حسب الموقع الرسمي للحملة.
وشارك في الإعداد لهذا المؤتمر مجموعة هيئات وجمعيات أهلية، أبرزها هيئة علماء فلسطين في الخارج وجمعية “إرادة” التركية.
وتشهد الأراضي الفلسطينية، منذ مطلع أكتوبر/ تشرين أول الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية إسرائيلية.
المصدر: الاسلام اليوم.